في تطور مثير للدهشة، بعد 12 سنة من الانتظار المحمود، حصلت طيبة للاستثمار على تعويض مُجزي قدره 93 مليون ريال عن عقاراتها المزال ملكيتها ضمن توسعة المسجد النبوي. هذا التعويض الهائل يُترجم إلى أثر مالي صافي يبلغ 49 مليون ريال، مما يُعزز من قوامها المالي بشكل غير مسبوق مع حلول الربع الرابع من 2025. إنها فرصة ذهبية للمساهمين لتأمل انعكاس هذه المكاسب على مستقبل استثماراتهم.
أعلنت شركة طيبة للاستثمار بكل فخر عن تجسيد صبرها بوصولها لمبلغ تعويض ضخم عن عقاراتها المنزوعة منذ 12 عاماً خلال توسعة المسجد النبوي، مقداره 93 مليون ريال. كتصريح من خبير الأسواق أحمد السليمان: "هذا التعويض سيعزز قوة طيبة المالية". هذا الحدث يتزامن مع أصوات المؤذنين ترتفع لملء السماء فوق المسجد الجديد الشاهق، ما يمثل نظرة مشرقة لمستقبل طيبة.
في خضم توسعة أحد أكبر المشاريع الدينية في التاريخ الحديث، توسعة المسجد النبوي في 2013، أُجبرت شركات مثل طيبة، وشقيقتها العقيق للتنمية العقارية، على تقديم مساهمتها من خلال نزع العقارات. وعلى مر العصور، مشابهة للصبر الديني الذي مورس لبناء المسجد بدايةً، بعد صبر دام 12 سنة، يتوقع الخبراء تحسن الأداء المالي لطيبة بشكل ملحوظ في الأرباع القادمة.
التأثير كان ملموساً حيث عززت ثقة المستثمرين بالنظام السعودي للتعويضات، خاصة في أفق رؤية سهم الشركة يتجه نحو الارتفاع. التحليل يفتح فرصاً للإستثمار في مشاريع النمو الجديدة، بما يمثل عامل جذب جديد لرواد الأعمال والمستثمرين. بين فرص وتعهدات، أعلنت الطيبة عن مرحلة جديدة متطورة في طريقة إدارة أموالها.
هل ستكون هذه المكاسب بداية لقفزة نوعية جديدة في تاريخ طيبة للاستثمار؟ مع الاستثمار المتوقع للمبلغ في مشاريع نمو جديدة، سيظل السؤال الأهم مطروحاً حول خطط الشركة المستقبلية وتأثيرها على السوق ككل.