الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: عمالقة التكنولوجيا يقتحمون لندن مع ترامب بـ700 مليون دولار... ثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ الآن!
شاهد: عمالقة التكنولوجيا يقتحمون لندن مع ترامب بـ700 مليون دولار... ثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ الآن!

شاهد: عمالقة التكنولوجيا يقتحمون لندن مع ترامب بـ700 مليون دولار... ثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ الآن!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 15 سبتمبر 2025 الساعة 09:35 صباحاً

في لحظة تاريخية تستقطب الأنظار، تدخل عمالقة التكنولوجيا عصر جديد من التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كيف لا وقد بلغت قيمة التعاون التجاري بين القطاعين تريليون دولار، وهو رقم يعادل اقتصاد كندا بأكمله! وفقاً للسفارة البريطانية في واشنطن، تتأهب العاصمة البريطانية لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط أجواء تموج بالإثارة والتوتر، حيث تُرسم خريطة العالم التكنولوجي للخمسين سنة المقبلة. ماذا يعني تحويل شركات التكنولوجيا الأقوى في العالم وجهتها نحو لندن؟ هنا تبدأ الثورة...

تستعد المملكة المتحدة والولايات المتحدة لتوقيع اتفاقية تكنولوجية تاريخية خلال الأيام المقبلة خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة. وتنطلق جولة البحث عن حلول تقنية لتحديات عالمية من المملكة، حيث تقدر قيمة التعاون التجاري بين البلدين بتريليون دولار مطعمة باستثمار من شركة بلاك روك بقيمة 700 مليون دولار - مبلغ يعادل ميزانية دولة صغيرة.

"التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية ستغير حياتنا"، أكدت وزيرة التكنولوجيا البريطانية، ليز كيندال، التي تسعى لوضع بلادها في طليعة هذا الإنقلاب التقني.

وبينما يتوافد الرؤساء التنفيذيون لكبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل جينسن هوانغ وسام ألتمان، يظل أحمد محمود، مطور تطبيقات من القاهرة، يراقب بقلق وتأمل ما الذي ستؤول إليه المنطقة العربية في هذا السياق.

سباق التكنولوجيا العالمية يحتدم، حيث تشتعل المنافسة مع القوى الآسيوية وعلى رأسها الصين. تكنلوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تتنافس لتفرض نفسها كقوى المستقبل، والتحالف الأطلنطي يسعى للحفاظ على ريادته. كما وصف د. محمد عبدالرحمن هذا التعاون بأنه "مشروع مانهاتن الرقمي".

بنظرة مستقبلية، يصبح من الواضح أن التقنيات التي تعتبر ضرباً من الخيال اليوم، ستصبح جزءاً أصيلاً من حياة الفرد اليومية، بدءاً من تطبيقات تفهم احتياجاتك، إلى سيارات ذاتية القيادة وأطباء آليون. إلا أن سارة الخالدي، رائدة أعمال إماراتية، تؤكد أن أمام الدول العربية فرصة ذهبية لتتحالف مع هذه السابقة التقنية.

الآن، هل ستُفتح للعالم العربي آفاق التقنية؟ وهل سنرى استثمارات وشراكات جديدة بعيدة المدى؟ أم أن السباق سيفتح أبواباً للتحدي والتغير لم يُحسب لهما حساب؟ السؤال الذي يجب أن يؤرق الجميع هو: هل نكون جزءًا من الثورة التقنية أم ضحايا لها؟

شارك الخبر