الرئيسية / مال وأعمال / غاطس ميناء الحديدة يستقبل ناقلة النفط الجديدة " Palm" التابعة لشركة “تاج أوسكار” المتهمة بإدخال شحنة "البترول المغشوش" لليمن !
غاطس ميناء الحديدة يستقبل ناقلة النفط الجديدة " Palm" التابعة لشركة “تاج أوسكار” المتهمة بإدخال شحنة "البترول المغشوش" لليمن !

غاطس ميناء الحديدة يستقبل ناقلة النفط الجديدة " Palm" التابعة لشركة “تاج أوسكار” المتهمة بإدخال شحنة "البترول المغشوش" لليمن !

نشر: verified icon مروان الظفاري 09 أبريل 2025 الساعة 10:20 مساءاً

في ظل أجواء مشحونة بالقلق والجدل، وصلت ناقلة النفط الجديدة "Palm" إلى ميناء الحديدة. 

حيث تتبع هذه الناقلة شركة "تاج أوسكار"، التي أثيرت حولها اتهامات بتوريد وقود مغشوش سابقًا، مما جعل وصولها يثير الكثير من التساؤلات والقلق بين المواطنين والمسؤولين.

وصول ناقلة النفط Palm إلى ميناء الحديدة:

رسَت ناقلة النفط "Palm" في ميناء رأس عيسى محملة بكميات كبيرة من البترول، تقدر بحوالي 37,602 طن. 

وجاء هذا الحدث بعد فترة وجيزة من اتهام نفس الشركة بتوريد وقود مغشوش، مما زاد من حدة التوتر والجدل حول سلامة الوقود الذي يتم توريده إلى اليمن.

من جانبه أوضح الصحفي بسيم الجناني أن السفينة الجديدة، التي تحمل اسم Palm، رست في الميناء محملة بنحو 37,602 طن من مادة البترول.

وأشار  الجناني إلى أن هذه الناقلة تتبع نفس شركة الناقلة Love المعروفة أيضًا باسم “تاج أوسكار”، والتي تسببت في جدل واسع بعد اتهامها بتوريد كميات من البترول المغشوش وصلت بنفس الفترة.

وأضاف الجناني عبر منشور له على فيسبوك، أن ناقلة أخرى تدعى Red roby أنهت تفريغ حمولتها بالأمس، 

وأن نتائج فحص عينتها التي أجريت في الحديدة باستخدام جهاز تم إحضاره مؤخرًا من صنعاء، أظهرت سلامة الوقود.

الإجراءات المتخذة لفحص الوقود:

في خطوة لتهدئة المخاوف، قررت السلطات نقل عينات من الوقود إلى صنعاء لإجراء الفحوصات اللازمة هناك، بدلاً من استخدام الأجهزة المتوفرة في الحديدة. 

وجاء هذا القرار بعد أن قررت السلطات المحلية التابعة لجماعة الحوثي منع فحص عينات الناقلة "Palm" في الحديدة، مبررين ذلك بالضجة الإعلامية التي أثيرت حول شحنات الوقود.

تداعيات الوقود المغشوش على المواطنين:

وتسببت شحنات الوقود المغشوش السابقة في أضرار جسيمة لآلاف السيارات في اليمن، حيث اكتشف المواطنون أن الوقود يحتوي على نسبة عالية من الرصاص، مما أدى إلى أعطال مكلفة في المركبات. 

وزادت هذه الأضرار من حدة السخط الشعبي، كما أثارت تساؤلات حول مدى كفاءة الرقابة على جودة الوقود المستورد.

اخر تحديث: 18 أبريل 2025 الساعة 02:50 مساءاً
شارك الخبر