كان مقرراً انضمام اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي، لولا اندلاع الحرب الأهلية، والتصرف الأحمق الذي اتخذته جماعة الحوثي بانقلابها على الشرعية وإشعال الحرب الأهلية في البلاد، منذ عشر سنوات.
هذا ما أكده مضمون حديث السفير السعودي لدى واشنطن ورئيس الاستخبارات السعودي الأسبق، الأمير"تركي الفيصل"، الذي جدد اليوم دعوته لضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي بعد انتهاء الحرب واستقرار البلاد.
قد يعجبك أيضا :
وأكد الأمير تركي الفيصل، في مقابلة صحفية، أن فكرة انضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي، ستكون قابلة للتطبيق حين يعود السلام لليمن.
وتابع:” أعتقد أنها ستكون فكرة قابلة للتطبيق حين يعود السلام لليمن، ومازالت بعض الموضوعات عالقة بين الحوثيين والحكومة الشرعية لليمن وأتمنى أن يصبح ذلك الأمر حقيقة”.
قد يعجبك أيضا :
وقبل أيام، شدد الفيصل، في كلمة له خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري على أهمية " تطوير تجربة مجلس التعاون الخليجي وضم اليمن إليه بعد استقرار أوضاعه الحالية، لما يمثله من عمق بشري وتاريخي".
واعتبر الفيصل أن اليمن يمثل العمق الاستراتيجي لدول الخليج وهو صمام أمان للمنطقة ويجب ضمه لمجلس التعاون الخليجي عقب عودة الاستقرار الى البلاد.
قد يعجبك أيضا :
وأضاف الفيصل: “اقترحت تلك الفكرة منذ نحو 10 سنوات أو أكثر، وأعتقد أنها إذا نفذت من قبل الأحداث الأخيرة لم نكن لنواجه المشكلات التي نواجهها في اليمن الآن، لكن للأسف التقدم البطيء للأوضاع في اليمن أعاق تلك الفكرة”.
وأشار إلى أن :” الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2015م، والتي مثلت انتكاسة لليمن بالطبع في مسألة انضمامها لمجلس التعاون الخليجي ليصبح تحالفًا على مستوى شبه الجزيرة العربية بدلاً من الخليج العربي فقط”.