في مشهد مهيب ومؤثر، ودعت صنعاء ثلاثة من الضحايا الذين قضوا في جريمة بشعة هزت أركان العاصمة اليمنية.
الجريمة التي ارتكبها "سفاح سعوان" استهدفت طفلين وجدتهما، مما أثار موجة من الغضب الشعبي العارم، ودفع بالمطالبات الشعبية إلى السطح، داعية إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق الجاني.
هذا الحدث الأليم أصبح قضية رأي عام، حيث يطالب السكان بضرورة القصاص العادل وتطبيق القانون بحزم.
تفاصيل الجريمة
الجريمة التي ارتكبها شخص أطلق عليه لقب "سفاح سعوان" استهدفت الطفلين أنس وإلياس الجندبي وجدتهما حليمة اليمانية في حي سعوان.
دوافع الجريمة لا تزال مجهولة، مما أضاف إلى حالة الغضب الشعبي، حيث يطالب المواطنون بضرورة القصاص العادل من القاتل.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن هذه الجريمة قد أثارت حالة من الصدمة في أوساط المجتمع اليمني، الذي يعاني بالفعل من أوضاع أمنية متدهورة.
وفي أجواء من الحزن والأسى، أقيمت صلاة الجنازة على الضحايا في جامع الفردوس بحي سعوان، قبل أن يتم دفنهم في مقبرة النصر بشارع النصر شمالي العاصمة.
قد يعجبك أيضا :
وشارك آلاف المشيعين في الجنازة، معبرين عن حزنهم وغضبهم الشديدين لما حدث.
كما تستقبل أسرة الضحايا العزاء في قاعة القصر الملكي بشارع خولان، حيث يتوافد العديد من الأهل والأصدقاء لتقديم التعازي والتضامن مع الأسرة المكلومة.
مطالبات بالإعدام وتزايد الجريمة
أصبح تنفيذ حكم الإعدام بحق "سفاح سعوان" مطلبًا شعبيًا، حيث يرى الكثيرون أن القصاص العادل هو الحل الأمثل لردع مثل هذه الجرائم.
في الوقت نفسه، تشهد صنعاء زيادة ملحوظة في معدلات الجريمة، وسط اتهامات للحوثيين بتعطيل عمل الأجهزة الأمنية والقضائية، مما أدى إلى حالة من الفوضى وانعدام الأمن.
هذا الوضع المتدهور يضيف إلى معاناة السكان، الذين يعيشون في حالة من القلق وعدم الاستقرار.
وتعد هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة تعزيز الأمن وتطبيق القانون بحزم في صنعاء، لضمان حماية المواطنين والحد من انتشار الجرائم.
