اعترف زعيم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، عبدالملك الحوثي، ببراءة أبناء تهامة الذين أعدمتهم جماعته في وسط العاصمة صنعاء، بتهمة اغتيال صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق للجماعة، الذي قُتل في إبريل 2018.
وجاء هذا الاعتراف الضمني للحوثي، في كلمة متلفزة مساء اليوم الأحد، - رصدها "يمن برس"، حيث اعتبر الحوثي إن الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عن اغتيال الصماد،
وبينما وصف التحالف بقيادة السعودية بأنه كان شريكًا ومنفذًا للعملية، لكنه قال إنه لم يكن المسؤول الرئيسي.
وقال الحوثي: "أمريكا هي المسؤول الأول عن اغتيال الصماد بهدف قتل حريته وإيقاف دوره في التصدي لما سماه 'العدوان'، ولكسر الإرادة الشعبية، لكنه فشل". حسب زعمه.
وكانت الجماعة المصنفة إرهابياً، قد أعلنت في إبريل 2018 أن الصماد قُتل في غارة جوية للتحالف في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وفي 18 سبتمبر 2021، أي بعد ثلاث سنوات من مقتل الصماد، أقدمت الجماعة على تنفيذ الإعدام علنًا بحق تسعة مواطنين، بينهم طفل، بزعم التورط في مقتل الصماد، ما أثار موجة من الغضب والتنديد في الأوساط الشعبية والحقوقية محليا وخارجياً.
ولقي الصماد مصرعه في إبريل 2018 بعملية اغتيال قيل إنها بغارة لطيران التحالف، في حين تحدث مصادر أخرى، أنها عملية تصفية داخلية ضمن صراع الأجنحة داخل جماعة الحوثي التابعة لإيران.
