نشر "خالد صالح"، نجل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، للمرة الأولى، "الرسالة الأخيرة لوالده التي قالها عندما كان يتعرض للقصف في بيته بصنعاء".
وقال صالح في رسالته : "أعاهدك أيها الشعب أني كما كنت خادما لك سأظل خادما لك إذا كتب الله لي السلامة والحياة، وإذا كتب الله لي الشهادة فالحمدلله رب العالمين، أني ألقى ربي في منزلي هذا الذي يقصف في هذه الأثناء، فأحمد الله أني نلت هذه الشهادة في منزلي وموطني..! تحية لك أيها الشعب، وداعا".
وتعهد ”خالد صالح“ بمواصلة درب أبيه في المبادئ التي رسمها أبيه ورفاقه، حسب تعبيره. وقال إن هذه الرسالة هي "آخر ما قاله والده الشهيد علي عبد الله صالح، الله يرحمه برحمته الواسعة".
وفي الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2017م، دارت مواجهات دامية بين قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وجماعة الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء ومحافظات عَمران والمحويت وحجة، انتهت في يوم الرابع من ديسمبر/ كانون الأول بمقتل علي عبد الله صالح والأمين العام لتنظيم المؤتمر عارف عوض الزوكا