تشهد محافظة تعز حاليًا توترًا واسع النطاق بسبب القرار المثير للجدل الذي نقل سوق الأسماك الرئيسي من موقعه في منطقة زيد الموشكي إلى حوش المسالخ في الضباب.
هذا القرار، الذي وصفته الأطراف المتضررة بالكارثي، أثار موجة غضب في صفوف باعة الأسماك والعمال الذين يعتمدون بشكل رئيسي على السوق كمصدر لرزقهم.
أبدى الباعة والعمال استياءهم من ظروف الموقع الجديد الذي يفتقر إلى معايير النظافة والسلامة، ويقع في منطقة معزولة تزيد من المخاطر الأمنية والصحية.
هذا التحول الجغرافي أدى إلى ارتفاع أسعار الأسماك بسبب زيادة تكاليف النقل، مما يضغط على المستهلكين في ظل الصعوبات الاقتصادية الحالية.
يعاني العاملون في السوق من تكاليف التنقل اليومية إلى الموقع الجديد، مما يهدد استقرارهم المالي خاصة في الظروف المعيشية القاسية.
الاضطرابات لم تقتصر على العاملين، بل امتدت لتشمل المواطنين الذين أبدوا استياءً من تراجع جودة المنتجات وغياب الرقابة، مما زاد من التلاعب بالأسعار.
طالب المحتجون بإعادة النظر في القرار وإرجاع السوق إلى موقعه القديم، معتبرين ذلك ضروريًا لضمان استقرار السوق وحماية أرزاق العاملين بها.
مناشداتهم تضمنت دعوة السلطات المحلية إلى تبني سياسات أكثر حساسية تجاه تأثيراتها على حياة المواطنين البسطاء.
