في خطوة تثير القلق بين المستهلكين والمسؤولين على حد سواء، وصلت شحنة جديدة مما يعتقد أنه "بترول مغشوش" إلى ميناء الحديدة،
حيث تستعد ناقلة النفط Palm لتفريغ حمولتها في غاطس رأس عيسى.
الشحنة، التي تزن 37,602 طن، تتبع لشركة "تاج أوسكار"، وهي نفس الشركة التي سبق وأن استوردت بترولًا مغشوشًا إلى اليمن.
تفاصيل الشحنة والشركة المسؤولة
تتواجد الناقلة Palm حاليًا في غاطس رأس عيسى بالحديدة، وهي محملة بشحنة كبيرة من البترول المغشوش، وفقًا للصحفي اليمني بسيم الجناني.
الشحنة تتبع شركة "تاج أوسكار"، التي لديها تاريخ في استيراد البترول المغشوش.
ويُتوقع أن يتم تفريغ هذه الشحنة قريبًا في رصيف رأس عيسى، على الرغم من المخاوف المتعلقة بجودتها وتأثيرها على السوق.
تاريخ الشركة مع البترول المغشوش:
شركة "تاج أوسكار" ليست غريبة على استيراد البترول المغشوش؛ فقد سبق وأن قامت بإدخال شحنات مشابهة إلى اليمن.
تلك الشحنات لم تقتصر على التأثير السلبي على جودة الوقود المتوفر في السوق فحسب،
بل أثرت أيضًا على ثقة المستهلكين والشركات التي تعتمد على الوقود في عملياتها اليومية، مما يثير تساؤلات حول الرقابة على جودة الوقود المستورد.
وقد يؤدي وصول شحنة جديدة من البترول المغشوش إلى السوق اليمنية إلى تداعيات خطيرة،
حيث يمكن أن تتأثر جودة الوقود المستخدم في السيارات والمعدات الصناعية، مما قد يتسبب في أضرار للمحركات وزيادة تكاليف الصيانة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم أزمة الثقة بين المستهلكين والشركات المستوردة، مما يستلزم تدخل الجهات المعنية لضمان جودة الوقود المتاح في السوق.
