الرئيسية / مال وأعمال / تعرف على أهم التوقعات المالية لـ "مرحلة ترمب"
تعرف على أهم التوقعات المالية لـ \"مرحلة ترمب\"

تعرف على أهم التوقعات المالية لـ "مرحلة ترمب"

09 نوفمبر 2016 01:41 مساء (يمن برس)

نشر "دويتشه بنك" توقعاته للاقتصاد والاستثمار مع فوز "دونالد ترمب" برئاسة الولايات المتحدة، متوقعا تراجع الأسواق الأوروبية بين 5% و 10% نتيجة نتيجة ارتفاع مؤشر عدم اليقين حول السياسة الأميركية بحوالي 90 نقطة.

كما توقع التقرير الذي حصلت "العربية.نت" على نسخة منه تراجع العائد على السندات أيضاً نتيجة حالة عدم اليقين والرغبة في تجنب المخاطر. وبالنسبة لأسواق العملات، توقع "دويتشه بنك" تراجع عملات الأسواق الناشئة نتيحة عدم وضوح تأثير سياسات ترامب تجاه المكسيك والصين.

من ناحية أخرى سترتفع العملات الآمنة مثل الين الياباني أمام الدولار. أما بالنسبة للسلع، رأى محللو "دويتشه بنك" أن أسعار النفط أعلى من مستوياتها العادلة أمام الدولار بـ 20% والمعادن بـ 30%.

وعلى العكس من ذلك، فإن الذهب سيستفيد من فوز ترمب مع رغبة المستثمرين في اللجوء إلى استثمارات آمنة. وعلى المستوى القطاعي، أشار التقرير إلى أن قطاعات الرعاية الصحية والإتصالات والأغذية تحركت بصورة طردية مع ارتفاع حالة عدم اليقين التي صاحبت ارتفاع مؤشرات فوز ترمب في نتائج استطلاعات الرأي قبل إعلان النتائج النهائية، بينما تحركت القطاعات المالية والبنوك والتأمين في الاتجاه العكسي مع ارتفاع الدلائل على فوز ترامب.

وفي آخر تقرير لها حول تداعيات فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة، أشارت شركة Exotix Research إلى أن فوزه سيؤدي إلى ابتعاد المستثمرين عن المخاطر، والتوجه إلى الملاذات الآمنة مثل سندات الخزانة الأميركية. وتوقعت Exotix Research أيضا ارتفاع العائد على سندات الدول الناشئة بسبب المخاطر المتعلقة بمصير التجارة العالمية وسياسات ترمب الخارجية.

وأضافت Exotix Research أن سياسات ترمب ستؤدي الى انخفاض سعر صرف الدولار متوقعة تريث الاحتياطي الفدرالي فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة، ولكن مع استبعاد إمكانية خفض الفائدة على غرار ما قام بها بنك إنجلترا بعد الـ"Brexit" الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.

لكن تحذر Exotix Research من أن التداعيات طويلة الأمد لسياسات ترمب يصعب التنبؤ بها وأن رفع مستويات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة قد يكون صعبا تحت سياساته الحمائية تجاه التجارة العالمية، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على أسعار السلع وعلى المنتجين من الدول الناشئة.
شارك الخبر