هاجم عضو اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثي محمد المقالح المطالبين له باتخاذ موقف تجاه اختطاف الصحفيين والسياسيين، والمذكرين له بأيام اعتقاله في عهد صالح، واصفاً إياهم بالحقراء والمنحطين، وأنهم بلا ضمير ولا شرف.
وكتب المقالح على صفحته الشخصية تحت عنوان " اخرسوا يا من أنتم بلا ضمير وبلا انسانية " قائلاً ان "كثير من هؤلاء الذين يتساءلون نفاقاً عن صمتي ويتحدثون زوراً عن تضامنهم معي وقد كان كثير منهم محرضين ومشاركين وليس فقط صامتين، هؤلاء بالذات لا يسألهم أحد عن صمتهم وقد خرسوا تجاه المجازر الوحشية التي ترتكبها السعودية".
وقال: هؤلاء الحقراء والمنحطين لم يستنكروا أو يدينوا هذه الجرائم. مضيفاً: هؤلاء لم يصمتوا تجاه هذه الجرائم وحسب، بل وقفوا علناً مع العدوان وقاتلوا مع العدو (...) ثم يأتي أحد هؤلاء أو بعضهم أو كل هؤلاء بالذات ليتحدثوا عن ضميري أو عن صمتي تجاه اعتقال صحفي أو ناشط.
واتهم المقالح "بعض" الصحفيين والناشطين المعتقلين بأن لديهم تهم جنائية لا خلاف معهم في الرأي، وقال انه لم يصمت أو يتوقف تجاه أي قضية وصلت إلي " ويعلم إصلاحيون كثير وليس هؤلاء المنحطين من أطفال الأنابيب وأطفال العاصفة وغيرهم أنني أسهمت في الإفراج عن بعضهم".
واختتم المقالح حديثه بالقول: دعوا غيركم يتحدث ومن حقه أن يسأل أو يعاتب أما أنتم فلا ومليون لا ايها المنحطون ويا من أنتم بلا ضمير ولا شرف ولا إنسانية.
الجدير بالذكر أن الكثير من الصحفيين والناشطين على وسائل التواصل ممن دعوا المقالح الى اتخاذ موقف تجاه اختطاف الصحفيين والسياسيين باعتباره عضوا في اللجنة الثورية التي شكلها الحوثيين لحكم البلاد، لهم موقف أيضاً معارض لضربات التحالف.
وعلى ما يبدو يأتي حديث المقالح كرد على ما نشره وزير الثقافة الأسبق قبل ساعات على صفحته مذكرا المقالح بما تعرض له، وداعيا إياه لاتخاذ موقف.
وتحت عنوان " محمد المقالح..هل تتذكر!" كتب الرويشان قائلا: ذات يوم لايُنسى في سنة 2009 كنتَ ضيفاً لدي في منزلي وكان ذلك بعد حادثة اختطافك الشهيرة، وحكيت لي تفاصيل اختطافك وتعذيبك التي طالت حوالي ستة أشهر"، وأضاف: كنتُ أستمع مذهولاً مصعوقا في جلسةٍ طالت لساعات..وكنتَ تتدفق مثل جرح نازف .. كنتَ تنزف لا بكونك صحفيا أو سياسيا عتيدا فحسب - وأنت كذلك بالفعل- بل بصفتك إنسانا..آهةً..دمعةً.. لكنني - ودعني أصارحك - لم أتخيل يوماً أنك وبعد تجربة اختطافك كصحفي يمكن أن تصمت على اختطاف صحفي آخر..أو سياسي معارض!.
وتابع الرويشان: أمّا وقد أصبحتَ صاحب سلطة وقرار في هيئة حاكمة أو مجلس حاكم -بغضّ النظر عن شرعيته- فإن الصمت يصبح خيانة! خيانة زملاء لك..صحفيين أو سياسيين تمّ اختطافهم في عهدك الميمون. واستطرد: لا أختلف معك في اختيارك السياسي..هذا شأنك..وهذا قرارك، فقط أنا أبحث عن الصحفي المناضل ..هل ما يزال موجودا!..ولو بعضاً منه.. أبحث عن الإنسان النازف الذي رأيته ذات يوم ..هل مايزال حيا!ً ..ولو نبضةً فحسب.
واختتم الرويشان حديثه للمقالح بالقول: لا يمكن أن يصبح المُختَطَف مختطِفا..بين عشية وضحاها..ولا أظنك كذلك.. زملاؤك- صحفيين وسياسيين مختطفين- ينتظرون منك موقفا..أيها المختَطَف السابق.
يذكر أن جماعة الحوثي تحتجز العشرات من السياسيين والصحفيين والناشطين المعارضين لها بعد تدشينها حملة اختطافات واسعة قبل أكثر من ثلاثة أشهر مع بدء عمليات قوات التحالف في اليمن واستخدمت بعض المختطفين لديها دروعاً بشرية.
وكتب المقالح على صفحته الشخصية تحت عنوان " اخرسوا يا من أنتم بلا ضمير وبلا انسانية " قائلاً ان "كثير من هؤلاء الذين يتساءلون نفاقاً عن صمتي ويتحدثون زوراً عن تضامنهم معي وقد كان كثير منهم محرضين ومشاركين وليس فقط صامتين، هؤلاء بالذات لا يسألهم أحد عن صمتهم وقد خرسوا تجاه المجازر الوحشية التي ترتكبها السعودية".
وقال: هؤلاء الحقراء والمنحطين لم يستنكروا أو يدينوا هذه الجرائم. مضيفاً: هؤلاء لم يصمتوا تجاه هذه الجرائم وحسب، بل وقفوا علناً مع العدوان وقاتلوا مع العدو (...) ثم يأتي أحد هؤلاء أو بعضهم أو كل هؤلاء بالذات ليتحدثوا عن ضميري أو عن صمتي تجاه اعتقال صحفي أو ناشط.
واتهم المقالح "بعض" الصحفيين والناشطين المعتقلين بأن لديهم تهم جنائية لا خلاف معهم في الرأي، وقال انه لم يصمت أو يتوقف تجاه أي قضية وصلت إلي " ويعلم إصلاحيون كثير وليس هؤلاء المنحطين من أطفال الأنابيب وأطفال العاصفة وغيرهم أنني أسهمت في الإفراج عن بعضهم".
واختتم المقالح حديثه بالقول: دعوا غيركم يتحدث ومن حقه أن يسأل أو يعاتب أما أنتم فلا ومليون لا ايها المنحطون ويا من أنتم بلا ضمير ولا شرف ولا إنسانية.
الجدير بالذكر أن الكثير من الصحفيين والناشطين على وسائل التواصل ممن دعوا المقالح الى اتخاذ موقف تجاه اختطاف الصحفيين والسياسيين باعتباره عضوا في اللجنة الثورية التي شكلها الحوثيين لحكم البلاد، لهم موقف أيضاً معارض لضربات التحالف.
وعلى ما يبدو يأتي حديث المقالح كرد على ما نشره وزير الثقافة الأسبق قبل ساعات على صفحته مذكرا المقالح بما تعرض له، وداعيا إياه لاتخاذ موقف.
وتحت عنوان " محمد المقالح..هل تتذكر!" كتب الرويشان قائلا: ذات يوم لايُنسى في سنة 2009 كنتَ ضيفاً لدي في منزلي وكان ذلك بعد حادثة اختطافك الشهيرة، وحكيت لي تفاصيل اختطافك وتعذيبك التي طالت حوالي ستة أشهر"، وأضاف: كنتُ أستمع مذهولاً مصعوقا في جلسةٍ طالت لساعات..وكنتَ تتدفق مثل جرح نازف .. كنتَ تنزف لا بكونك صحفيا أو سياسيا عتيدا فحسب - وأنت كذلك بالفعل- بل بصفتك إنسانا..آهةً..دمعةً.. لكنني - ودعني أصارحك - لم أتخيل يوماً أنك وبعد تجربة اختطافك كصحفي يمكن أن تصمت على اختطاف صحفي آخر..أو سياسي معارض!.
وتابع الرويشان: أمّا وقد أصبحتَ صاحب سلطة وقرار في هيئة حاكمة أو مجلس حاكم -بغضّ النظر عن شرعيته- فإن الصمت يصبح خيانة! خيانة زملاء لك..صحفيين أو سياسيين تمّ اختطافهم في عهدك الميمون. واستطرد: لا أختلف معك في اختيارك السياسي..هذا شأنك..وهذا قرارك، فقط أنا أبحث عن الصحفي المناضل ..هل ما يزال موجودا!..ولو بعضاً منه.. أبحث عن الإنسان النازف الذي رأيته ذات يوم ..هل مايزال حيا!ً ..ولو نبضةً فحسب.
واختتم الرويشان حديثه للمقالح بالقول: لا يمكن أن يصبح المُختَطَف مختطِفا..بين عشية وضحاها..ولا أظنك كذلك.. زملاؤك- صحفيين وسياسيين مختطفين- ينتظرون منك موقفا..أيها المختَطَف السابق.
يذكر أن جماعة الحوثي تحتجز العشرات من السياسيين والصحفيين والناشطين المعارضين لها بعد تدشينها حملة اختطافات واسعة قبل أكثر من ثلاثة أشهر مع بدء عمليات قوات التحالف في اليمن واستخدمت بعض المختطفين لديها دروعاً بشرية.