في قرار مفاجئ هز الأوساط الرياضية السعودية، كشفت مصادر موثوقة أن 33% من نجوم المنتخب السعودي باتوا خارج التدريبات الجماعية بقرار مباشر من المدرب الفرنسي هيرفي رينارد. الحقيقة الصادمة: الدوسري وكادش في "الثلاجة" رغم جاهزيتهما الكاملة، في خطوة استثنائية تحدد مصير المنتخب في المباراة القادمة.
وفقاً لمصادر حصرية من معسكر الأخضر، خضع النجمان سالم الدوسري وحسن كادش لبرنامج تدريبي منفصل تحت إشراف الجهاز الطبي، رغم تأكيد مصادر طبية على جاهزيتهما الفنية الكاملة. "الحفاظ على اللياقة ضمن الخطة التدريبية العامة" كان المبرر الرسمي، لكن أحمد المشجع البالغ من العمر 28 عاماً يكشف قلقه: "أخشى من غياب نجمي المفضل سالم عن المباراة القادمة، هذا القرار يشبه منع طيار ماهر من القيادة خوفاً من اضطراب جوي محتمل."
هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها المدرب الفرنسي قرارات جريئة، فتاريخه مع المنتخبات يشهد على دقة تخطيطه كدقة ساعة سويسرية. د. محمد، رئيس الجهاز الطبي، وضع خطة علمية دقيقة تذكرنا بإدارة ديل بوسكي لنجوم إسبانيا قبل كأس العالم 2010. بينما شهدت التدريبات أيضاً غياب جهاد ذكري وزياد الجهني، عاد صالح الشهري للتدريبات الجماعية بعد تعافيه من إصابة عضلية طفيفة، مما يعكس التخطيط المحكم للجهاز الفني.
تأثير هذه القرارات يتجاوز أروقة المعسكر ليصل إلى أحاديث المشجعين اليومية وقهاوي المملكة، حيث تتصاعد نبرة القلق الممزوجة بالثقة في الخبرة الفرنسية. كابتن عبدالله، المحلل الرياضي المخضرم، يؤكد: "هذا التخطيط سيضمن وصول اللاعبين لذروة اللياقة في اللحظة الحاسمة." فهد المصور الرياضي، الذي شاهد التدريبات المنفصلة عن كثب، أكد جدية التطبيق وسط همس القلق المختلط برائحة العشب الطبيعي وأصوات الكرات المتناثرة. هذه الإجراءات قد تفتح الباب أمام مواهب جديدة تبرز في غياب النجوم، أو قد تخلق فجوة صعبة التعويض.
في النهاية، تبقى الثقة في القرارات العلمية هي المفتاح، فالمدرب الفرنسي راهن على الحكمة العلمية بدلاً من العواطف الجماهيرية. صوت الحذر يقول إن هذا هو الطريق الأمثل لضمان الجاهزية المثلى، بينما يحذر البعض من ثمن الحذر المفرط. السؤال الذي يحير الجماهير: هل ستثبت الحكمة الفرنسية صحتها أم سيدفع المنتخب ثمن هذه المغامرة الاحترازية؟