صدمة الأسعار تهز مصر: أكثر من 100 جنيه لكرتونة البيض - رقم صادم يضرب الأسر المصرية في مقتل! بينما تقرأ هذه الكلمات، ترتفع الأسعار دقيقة بدقيقة.
بورصة الدواجن المصرية تشهد تقلبات غير مسبوقة، حيث وصل سعر الفراخ البلدي إلى 120 جنيه للكيلو، في زيادة جنونية تجعل الدجاجة الواحدة تساوي الآن راتب يوم كامل لعامل بسيط! ووفقاً لخبراء الاقتصاد الزراعي: "هذه الأسعار تهدد الأمن الغذائي للمصريين"، فيما أعاد آلاف الأسر حساباتها وألغت الدواجن من قوائم طعامها المفضلة.
تاريخياً، لطالما عانت مصر من أزمات مماثلة في قطاع الدواجن، تتكرر بانتظام بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وتقلبات سعر الصرف، تذكرنا بأزمة إنفلونزا الطيور وأزمة الخبز. ويشير الخبراء إلى إمكانية تفاقم الوضع مستقبلاً في حال عدم تدخل الحكومة بشكل سريع وفعال.
في ظل هذه الأزمة، تواجه الأسر المصرية تحديات يومية كبيرة، حيث تسعى ربات البيوت لإيجاد بدائل مناسبة لمواصلة تغذية عائلاتهن. يُتوقع تراجع استهلاك البروتين مما قد يؤدي إلى تدهور الحالة التغذوية للمجتمع. ويؤكد خبراء الاقتصاد الزراعي: يجب تنويع مصادر البروتين للحد من هذه الأزمة، بينما يغضب الشارع المصري من عدم وجود حلول جذرية حتى الآن.
تلخيص الأزمة: الأسعار القياسية والفجوة الكبيرة بين المنتج والمستهلك تهدد الأمن الغذائي المصري وتستدعي تحركاً عاجلاً من الحكومة. والسؤال الذي يبقى معلقًا: "هل نشهد بداية أزمة غذائية شاملة في مصر؟" ضرورة التحرك السريع لحماية الأمن الغذائي لم تعد خياراً بل واجباً وطنياً.
