في خطوة تاريخية طال انتظارها، أعلنت شركة النفط اليمنية بمحافظة المهرة عن تخفيض سعر الديزل إلى 1275 ريال للتر الواحد، مما أحدث موجة من البهجة بين المواطنين. لأول مرة منذ سنوات، يحتفل أهل اليمن بانخفاض الأسعار، مستفيدين من فرصة ذهبية قد لا تتاح مرة أخرى قريباً!
أعلنت شركة النفط اليمنية في محافظة المهرة عن قرار مفاجئ بخفض سعر الديزل إلى 1275 ريال للتر، في خطوة تأتي بعد أزمة طويلة ومعاناة مستمرة. ويقول المتحدث الرسمي للشركة: "نهيب بجميع المحطات الالتزام بالتسعيرة الجديدة والتقيد بها بشكل كامل". ومع تطبيق القرار فوراً، بدت علامات الفرح والارتياح على وجوه المواطنين وأصحاب المركبات.
ومنذ اندلاع الأزمات الاقتصادية في اليمن، ظل الوقود يمثل التحدي الأكبر، مع ارتفاع الأسعار المستمر منذ سنوات. اليوم، أصبحت المهرة واجهة للأمل بتخفيض الأسعار، وهو ما وصفه د. فؤاد الحميري، خبير الطاقة، بـ"خطوة إيجابية لتحفيز النشاط الاقتصادي". تأتي هذه الخطوة بعد تحسينات في ظروف التوريد بالإضافة إلى استقرار أمني نسبي في المنطقة.
يتوقع أن يؤثر القرار إيجابياً على الحياة اليومية للمواطنين، حيث سيؤدي إلى انخفاض تكاليف النقل والسلع، وتحفيز التجارة والتخفيف عن الطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل. ومع ذلك، تظهر بعض التحذيرات من أن التحديات ما زالت قائمة، وأبرزها تأمين استمرارية الإمدادات والرقابة الصارمة لضمان الالتزام بالأسعار الجديدة. أبو محمد، سائق شاحنة، أعرب عن فرحته قائلاً: "هذا القرار جاء كإنقاذ لأبنائنا واقتصادنا".
تخفيض أسعار الديزل في المهرة يعد بمثابة انفراجة تاريخية في يوميات اليمنيين، وتبث الأمل في نفوس المواطنين بأن يكون هناك المزيد من التحسينات المستقبلية. يتساءل الجميع: هل سنشهد بداية عهد جديد في استقرار الاقتصاد اليمني؟ على الجميع الاستفادة من هذه الفرصة بحكمة.
