1098 ريال - هذا هو الفرق الصاعق بين سعر الدولار الواحد في صنعاء وعدن اليوم. في نفس البلد، نفس العملة، نفس اليوم - لكن ثلاثة أسعار مختلفة! تدهور الريال اليمني في عدن مقابل استقراره النسبي في صنعاء يثير الذعر بين المواطنين. كل ساعة تأخير في التصرف تعني خسارة المزيد من القوة الشرائية. ستجدون التفاصيل الصادمة في ما يلي.
في تحول غير متوقع، سجلت أسعار الصرف في عدن ارتفاعاً هائلاً وصلت لفارق ثلاث أضعاف عن صنعاء. بينما الدولار الأمريكي يُباع في صنعاء بين 534 و536 ريال، يَقْفِز السعر في عدن إلى 1622 و1632 ريال. 'الوضع خارج السيطرة والمواطن هو الخاسر الأكبر' يقول أحد الصرافين.
تفاصيل الحدث: تولدت هذه الفجوة الهائلة نتيجة الانقسام النقدي اليمني منذ 2016 بسبب الحرب المستمرة. الحصار وشح السيولة عدد من العوامل المؤثرة. تشبه هذه الأزمة أزمات عملات أخرى في المنطقة، حيث يُحَذِّر الخبراء من انهيار اقتصادي شامل.
على الصعيد الشخصي، يعاني المواطنون من التأثيرات السلبية اليومية حيث صارت أساسيات الحياة مستحيلة التحقيق، من الحصول على الأغذية إلى الأدوية. المغتربون والتجار يستكشفون فرصاً لتوظيف فرق العملات لصالحهم.الغضب الشعبي ينمو مع تحذيرات دولية متزايدة.
من النظرة المستقبلية، قد تشهد الأوضاع تدهوراً أكبر دون تدخل دولي عاجل. انقسام اليمن أصبح واقعاً ينعكس سلباً على الاقتصاد والمواطن الشامل. هل سيشهد الريال اليمني انهياراً كاملاً في الأيام القادمة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
