الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: البنك المركزي يطيح بالشركة رقم 74... مخالفات صادمة تهدد الريال اليمني!
عاجل: البنك المركزي يطيح بالشركة رقم 74... مخالفات صادمة تهدد الريال اليمني!

عاجل: البنك المركزي يطيح بالشركة رقم 74... مخالفات صادمة تهدد الريال اليمني!

نشر: verified icon مروان الظفاري 14 نوفمبر 2025 الساعة 04:35 صباحاً

74 منشأة صرافة أغلقت أبوابها في 4 أشهر... هل ينقذ البنك المركزي الريال اليمني؟ في تطور صاعق، أوقف البنك المركزي اليمني ترخيص منشأة "بكين للصرافة" وأغلق مقرها، مؤكدًا مواجهته لصدمات التعامل المالي بشجاعة. الحقيقة المذهلة: كل يوم ونصف، تُغلق منشأة صرافة متهمة بالتلاعب، ما رفع عدد المنشآت المغلقة إلى 74. الساعات القادمة حاسمة لبقاء الريال اليمني.

في خطوة مدوية ضمن أكبر حملة رقابية في تاريخ اليمن، أصدر البنك المركزي القرار رقم 29 لإغلاق منشأة "بكين للصرافة"، مضيفًا لمجموعة الشركات التي واجهت مصيرًا مشابهًا. وفقًا للبنك، ومنذ بدء الحملة في 23 يوليو، تم إغلاق 74 منشأة بمعدل يومي مذهل لـ 1.5 منشأة. يروي أحد المتضررين، "أبو محمد التاجر"، معاناة فقدانه 200 ألف ريال، في حين تؤكد التحليلات أن هذه الخطوة رغم تأخرها، تظل ضرورية لمكافحة الفساد المصرفي.

منذ بداية الحرب في 2015، شهد اليمن انحدارًا حادًا في قيمة عملته. كان غياب الرقابة وانتشار التداولات غير القانونية في مقدمة الأسباب المؤثرة في تدهور القطاع المصرفي. تشابهت الظروف مع ما حدث في لبنان 2019؛ حيث سبق انهيار الثقة انهيار العملة. في انتظار النتيجة، يتابع الخبراء بثقة حذرة، متوقعين تحسنًا في قيمة الريال على الأمد الطويل.

الواقع الذي يواجه المواطنان اليوم يبدو قاسيًا. يتأمل "أبو محمد" في تحويل راتب ابنه، بينما تجول "فاطمة" باحثة عن بدائل لتنفيذ تحويلات الضرورية لعلاج العائلة. رغم الصعوبات، يرجو الجميع أن تحقق الحملة أهدافها على الأمد الطويل. تحذيرات من إدارات مالية تشير لضرورة تجنب التعامل مع المنشآت غير المرخصة واستغلال فرص الاستثمار في القطاع المصرفي القانوني.

74 إغلاق، حملة تاريخية، ورهان على استقرار الريال، يسعى البنك المركزي لإنقاذ الاقتصاد اليمني من خطر الانهيار. الأشهر القادمة ستظهر نتائج الجهود؛ إما إنقاذ الريال، أو مواجهة انهيار محتمل. ندعو الجميع لمتابعة تحديثات البنك المركزي والتعامل فقط مع المؤسسات المرخصة، ليبقى السؤال: هل جاءت هذه الإجراءات في الوقت المناسب لتنقذ الاقتصاد؟

شارك الخبر