فقط 12 ريال تفصل بين الشراء والبيع - أقل فجوة صرف في شهور! في مفاجأة مدوية، تمكن البنك المركزي اليمني من توحيد أسعار الدولار عند 1617 ريال للشراء و1629 ريال للبيع في كبرى مدن اليمن، وهو سعر موحد ومثير في عدن وحضرموت. لأول مرة منذ أشهر، يشهد السوق حالة من الاستقرار والهدوء. السؤال الذي يحير الجميع الآن: هل سينتهي كابوس المضاربة إلى الأبد؟ وعوداً بتفاصيل إضافية.
حافظ الريال اليمني للجلسة الثانية على التوالي على استقراره أمام العملات الأجنبية. سجلت الأسعار 1617 ريال للدولار و425 ريال للريال السعودي، مما خلق فجوة إيجابية نادرة. وأكد مصدر في البنك المركزي: "البنك مستمر في إجراءاته الحازمة لضبط السوق". ارتاح الشارع اليمني واستعادت الثقة تدريجياً بعد فترة مضطربة. أحمد، موظف حكومي، يشعر بالراحة أخيراً متمنياً استمرار الاستقرار.
لقد عاد بنا هذا الاستقرار على الذاكرة إلى منتصف التسعينيات حيث كان الريال ثابتاً كصخرة ضد أمواج المضاربة. بعد شهور من التقلبات الحادة والسياسات المدمرة في 2018 و2020، تأتي هذه الإجراءات الجديدة للبنك المركزي كمحاولة مهيبة لضبط السوق. الخبراء يرونها فرصة حقيقية لعودة الاستقرار مستقبلاً، ولكن بحذر تجاه عودة تقلبات جديدة.
الاستقرار الجديد يحسن القوة الشرائية لليمنيين قليلاً ويشجع النشاط التجاري المتوقف. تحذيرات أطلقت للتجار للاستفادة من فترة الهدوء هذه، ولكن بحذر من عودة التقلبات. ترحيب شعبي واسع لوحظ في السوق، بينما يحتفظ الخبراء بتفاؤل مشوب بالحذر، بانتظار نتائج الجهود المستمرة.
هذا الاستقرار النادر وسط عاصفة اقتصادية مستمرة يعطي الأمل باستقرار أوسع إذا استمرت هذه السياسات. يشدد الخبراء على ضرورة دعم البنك المركزي وتجنب المضاربات التي تؤثر سلباً على السوق. السؤال الذي يطرحه المواطنون: "هل نشهد بداية نهاية أزمة الصرف.. أم مجرد هدوء قبل العاصفة؟"