منذ 42 عاماً لم تحرز قطر سوى لقب خليجي واحد، وفي تطور يصفه البعض بالصاعق، تعرض الريان لخسارة مدوية 1-5 أمام السد المحلي. غداً الأربعاء، اختبار مصيري أمام الشباب السعودي المتعثر على استاد سحيم بن حمد. فريق الريان يطمح لمصالحة جماهيره وإعادة الثقة. هل سيتمكن من تحقيق الفوز؟
يدخل الريان مواجهة نارية ضمن دوري أبطال الخليج برصيد 4 نقاط، بينما يسعى الشباب السعودي لتحقيق فوزه الأول بعد تعثّر الجولة الماضية. الجماهير تطالب بمصالحة حقيقية بعد الهزيمة المدوية، وصدمة الخماسية لا تزال تلقي بظلالها على معسكر الريان، حيث يتطلع اللاعبون إلى تجاوز هذه الكبوة. البرتغالي أرتورو جورجي مدرب الريان يدرك أهمية المباراة، معتمداً على نجوم الفريق مثل روجر غيديش ومحمود أبو ندى.
تاريخ الخليج يشهد كانتصارات، حيث يطمح الريان لتحقيق إنجاز خليجي بعد فشل دام 32 عاماً. آخر لقب قطري كان للسد عام 1991، بينما العربي وصيف 1986. ضغط الجماهير والحاجة الماسة للشهرة الخليجية، أسباب قوية تتطلب من الريان تحقيق انتصار مؤثر. الخبراء يؤكدون: الريان بحاجة لانتصار يعيد الثقة.
تتلاطم المشاعر الآن في المدرجات، ما بين الخوف من فقدان الأمل والطمع في إحراز لقب قد يعيد البهجة للشارع القطري. "إذا استطاع الريان استغلال تعثر الشباب السعودي محلياً، فقد يفتح بابا جديداً للتألق والمنافسة"، كما صرح محللون. فرصة ذهبية لروجر غيديش لصنع الفارق وتأثير مباشر على مزاج الجماهير.
الريان أمام لحظة فارقة في محاولة الثأر واستعادة الثقة أمام الشباب السعودي؛ المباراة قد تحدد مصير الفريق في البطولة والموسم. الجماهير القطرية مدعوة لدعم الفريق في هذه اللحظة الحاسمة. هل سينجح الريان في تحويل الطموحات إلى واقع، أم ستزداد الأزمات وتتعقد؟