36 عاماً مرت منذ آخر ظهور للأخضر في كأس العالم للناشئين، والآن يعود المنتخب السعودي للبطل العربي الآسيوي الوحيد في تاريخ البطولة بمهمة جديدة في قطر. السعودية، البطل الوحيد عربياً وآسيوياً، تستعد لكتابة تاريخ جديد. فرصة تاريخية قد لا تتكرر لجيل كامل، الشباب السعودي يحمل آمال شعب كامل لعيش مجد 1989 من جديد.
يستعد المنتخب السعودي للناشئين لخوض أولى مبارياته يوم الأربعاء المقبل، حيث يلتقي المنتخب النمساوي ضمن المجموعة 12 من البطولة، وذلك بعد غياب دام 36 عاماً منذ آخر مشاركة تاريخية. فقط ثلاث مشاركات في تاريخ البطولة لأبطال العرب، توجت باقتباس خالد الرويحي أبرز أبطال 1989: "هذا الجيل محمل بآمال شعب كامل عاش على ذكريات 1989." عودة الحلم الأخضر هذا العام تنبض بالحماس والآمال المجددة.
تعود مسيرة السعودية في البطولة إلى إنجازات 1985 حتى 1989، عندما تألق المنتخب بإحراز اللقب التاريخي. تطورت الكرة السعودية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث تحظى الأكاديميات الرياضية باهتمام واسع. توقعات الخبراء تشير إلى أن الجيل الحالي هو الأكثر تأهيلاً بين أجيال الناشئين السابقة، مكتسبين خبرة عالمية واستعداداً بدنيا وفنيا.
تشهد الشوارع السعودية عودة الحماس للكرة مرة أخرى، حيث يتطلع الجميع لإلهام جيل جديد من اللاعبين الناشئين. يمثل هذا الحماس فرصة لتوحيد الصفوف خلف الفريق الوطني، مع تحذيرات من عدم الإفراط في الضغط على الفريق الشاب. ردود الأفعال تتراوح بين التفاؤل الكبير والأمل في تكرار الإنجاز، مقابل التحذيرات من التحديات التي ستواجه المنتخب في البطولة العالمية.
ختاماً، عودة المنتخب السعودي للواجهة بعد 36 عاماً تحيي الآمال والطموحات بكتابة فصل جديد من المجد، ودعوة للجميع لدعم الفريق في الأراضي القطرية. هل ستكون عودة الأسطورة مرة أخرى لعرش كرة القدم العالمية؟!