10,000 فرصة استثمارية خلال 4 أيام فقط - هذا ما ينتظر رواد الأعمال في الرياض في ملتقى بيبان 2025. للمرة الأولى في تاريخ المنطقة، تجتمع 150 دولة تحت سقف واحد لصنع مستقبل ريادة الأعمال. بين غد وبعد 4 أيام، ستُوقع استثمارات مليارية قد تغير مجرى الاقتصاد الإقليمي إلى الأبد.
ملتقى بيبان 2025 ليس مجرد معرض، بل منصة عملاقة تضم 7 أبواب متخصصة تغطي كامل دورة حياة المشاريع من الفكرة إلى التوسع العالمي. 1000 عارض يعني مشروع جديد كل 6 دقائق. وعند احتشاد 200 متحدث بخبرة مجمعة تزيد عن 4000 سنة، وتخصص 85 ورشة عمل لتحقيق مهارة جديدة كل ساعة، يبدو الملتقى كقلب نابض للابتكار.
في النسخة الحادية عشرة، يعكس الملتقى مسيرة نجاح بدأت قبل أكثر من عقد، حيث تطور من حدث محلي إلى منصة عالمية. بفضل رؤية 2030 الطموحة والاستثمار الحكومي الضخم، يبدو أن بيبان سيسلك طريق معرض كانتون الذي غيّر وجه الاقتصاد الصيني. المحللون يرون هذا العام كنقطة تحول في مشهد ريادة الأعمال الإقليمي.
التأثير سيكون امتداداً في حياتنا اليومية؛ من المزيد من التطبيقات المبتكرة إلى خدمات توصيل أسرع وحلول دفع أذكى، وفرص عمل جديدة للشباب. خلال 6 أشهر فقط، سنشهد انطلاق العشرات من المشاريع الجديدة الممولة من الملتقى. ومع ذلك، الفرصة الذهبية قد لا تتكرر بهذا الحجم، والتأخر في الاستثمار قد يعني تفويت رحلة التحول الاقتصادي.
في غضون 4 أيام فقط، ستجتمع 150 دولة لتشهد ولادة مستقبل ريادة الأعمال في المنطقة. هذا الملتقى قد يكون البداية الحقيقية لتحول السعودية إلى وادي السيليكون الشرق الأوسط. الوقت الآن لاتخاذ القرار - إما أن تكون جزءاً من هذا التحول التاريخي، أو تشاهده من بعيد. السؤال هو، من سيكون شريكاً في هذا النجاح ومن سيفوته الفرصة؟