الرئيسية / شؤون محلية / رسمياً: منفذ الطوال-حرض بديلاً عن الوديعة.. بشرى سارة للمسافرين والتجار اليمنيين
رسمياً: منفذ الطوال-حرض بديلاً عن الوديعة.. بشرى سارة للمسافرين والتجار اليمنيين

رسمياً: منفذ الطوال-حرض بديلاً عن الوديعة.. بشرى سارة للمسافرين والتجار اليمنيين

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 23 أكتوبر 2025 الساعة 10:30 مساءاً

في خطوة إيجابية تبشر بتحسن حركة المسافرين والتجارة بين اليمن والسعودية، أعلنت السلطات المختصة رسمياً عن تشغيل منفذ الطوال-حرض الحدودي كبديل عن منفذ الوديعة الذي خرج من الخدمة. هذا التطور يأتي ليخفف معاناة آلاف المسافرين والتجار اليمنيين الذين يعتمدون على المنافذ الحدودية لتنقلاتهم وأعمالهم التجارية مع المملكة العربية السعودية.

يمثل منفذ الطوال-حرض الجديد شريان حياة حيوي للاقتصاد اليمني والتبادل التجاري بين البلدين. المنفذ الجديد سيتولى مهام تسهيل انتقال البضائع والأشخاص، مما يضمن استمرارية الحركة التجارية والمسافرين دون انقطاع. هذا التحول يعكس الجهود المشتركة بين الحكومتين اليمنية والسعودية لضمان بقاء المسارات الحدودية مفتوحة أمام المواطنين والتجار في كلا البلدين.

كان منفذ الوديعة يمثل أحد أهم المعابر الحدودية بين اليمن والسعودية لسنوات طويلة، حيث شهد مرور ملايين المسافرين وآلاف الشاحنات المحملة بالبضائع سنوياً. خروج هذا المنفذ من الخدمة كان قد أثار قلق المواطنين والتجار، خاصة المغتربين اليمنيين في دول الخليج الذين يعتمدون عليه في رحلاتهم للوطن أو لممارسة أنشطتهم التجارية.

نجل معمر القذافي عاش في عُمان قبل اختطافه وانتقاله إلى بيروت.

منفذ الطوال-حرض الحدودي يقع في موقع استراتيجي يسهل الوصول إليه من مختلف المحافظات اليمنية الشمالية والشرقية. هذا الموقع المتميز يجعله خياراً مناسباً للمسافرين القادمين من صنعاء وتعز وإب والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى كونه ممراً مهماً للتجار الذين ينقلون بضائعهم بين البلدين. الموقع الجديد يوفر طرق وصول أفضل ومرافق أكثر تطوراً لخدمة المسافرين والتجار بكفاءة عالية.

يتوقع خبراء الاقتصاد والتجارة أن يساهم تفعيل منفذ الطوال-حرض في انتعاش الحركة التجارية بين البلدين، خاصة في قطاعات استيراد المواد الغذائية والأدوية والمنتجات الأساسية التي يحتاجها السوق اليمني. كما سيوفر المنفذ فرص عمل جديدة للمواطنين في المناطق الحدودية من خلال الخدمات المساندة والأنشطة التجارية المختلفة التي تزدهر عادة حول المنافذ الحدودية الحيوية.

السلطات المختصة في كلا البلدين أكدت التزامها بتوفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان عمل المنفذ بسلاسة وكفاءة. هذا يشمل تجهيز المرافق الحدودية بأحدث الأنظمة التقنية لتسريع إجراءات التخليص الجمركي وفحص الوثائق، بالإضافة إلى توفير الخدمات الأساسية للمسافرين مثل أماكن الراحة والخدمات الطبية الطارئة.

موسى الصدر، زعيم شيعي لبناني ما زال مصيره مجهولاً منذ أكثر من أربعة عقود

المسافرون اليمنيون أبدوا ارتياحهم الكبير لهذا الإعلان، معبرين عن تفاؤلهم بأن يوفر المنفذ الجديد تجربة سفر أفضل وإجراءات أكثر يسراً مقارنة بالتحديات التي واجهوها في المنافذ الأخرى. كما أشاد التجار بالخطوة، مؤكدين أن وجود منفذ بديل وفعال سيحمي تجارتهم من التوقف ويضمن استمرار تدفق البضائع بانتظام.

هذا التطور يأتي في إطار الجهود الإقليمية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول المنطقة، ويعكس أهمية المنافذ الحدودية كجسور للتواصل بين الشعوب. منفذ الطوال-حرض يمثل رمزاً للتعاون الثنائي بين اليمن والسعودية، ويؤكد التزام الحكومتين بخدمة مواطنيهما وتسهيل تنقلاتهم وأنشطتهم التجارية رغم التحديات الراهنة.

مع بدء التشغيل الفعلي لمنفذ الطوال-حرض، تتطلع الأوساط التجارية والاقتصادية إلى مرحلة جديدة من النمو والازدهار في العلاقات التجارية بين البلدين. هذا المنفذ سيكون نقطة انطلاق لتعزيز التبادل التجاري وتقوية الروابط الاقتصادية، مما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين ويساهم في تحقيق الرخاء والتنمية المستدامة في المنطقة.

اخر تحديث: 24 أكتوبر 2025 الساعة 02:15 صباحاً
شارك الخبر