الرئيسية / مال وأعمال / صادم: مواطنون يكشفون السر وراء انخفاض الأسعار في الضالع للنصف مقارنة بعدن!
صادم: مواطنون يكشفون السر وراء انخفاض الأسعار في الضالع للنصف مقارنة بعدن!

صادم: مواطنون يكشفون السر وراء انخفاض الأسعار في الضالع للنصف مقارنة بعدن!

نشر: verified icon مروان الظفاري 23 أكتوبر 2025 الساعة 11:25 صباحاً

50% - هذا هو مقدار ما توفره إذا تسوقت في الضالع بدلاً من عدن! في اكتشاف صاعق، وجد مواطنون من عدن أن الأسعار في الضالع أقل بالنصف مما هي عليه في مدينتهم. هذا الفارق الجنوني في الأسعار قد لا يستمر طويلاً، وهو ما يجعل التوقف لفهم أسبابه ضرورة ملحة. وجبة الغذاء التي تكلفك 2000 ريال في عدن، تجدها بسعر مذهل يبلغ 1000 ريال فقط في الضالع. التفاصيل الكاملة في ما يلي.

الصاعقة الاقتصادية تجلت عندما أدرك مواطنون زاروا الضالع تباين الأسعار بشكل مذهل. الأرقام لا تكذب: يمكنك أن تحصل على نفس المنتجات والخدمات بنصف السعر. أحد الزوار يصف شعوره: "لم أصدق عيني عندما رأيت الفاتورة - نفس الكمية بنصف السعر!". هذه التجربة تركت أثراً صادماً وإيجابياً على الزوار، مما يعكس تساؤلاً كبيراً حول أسباب هذا الفارق.

التفريق في الأسعار يرتبط بعمق بالجغرافيا والاقتصاد المختلفين بين المحافظتين. عدن كمركز تجاري يعاني من ارتفاع تكلفة النقل والإيجارات مقارنةً بالضالع الجبلية ذات مستوى المعيشة الأقل. هذه الفروق ليست جديدة، بل هي انعكاس لتاريخ طويل من التفاوت الاقتصادي بين المناطق الساحلية والداخلية في اليمن.

التأثير على الحياة اليومية ملموس، حيث يعيد الناس في عدن تخطيط ميزانياتهم، بينما تتزايد وتيرة الحركة التجارية بين المحافظتين. هذا التفاوت يخلق فرصاً للمستهلكين للتوفير، لكن يقابله قلق لدى التجار من إمكانية ارتفاع الأسعار في الضالع نتيجة الطلب المتزايد. الفرحة واضحة لدى المستهلكين، لكن قلق التجار يتزايد مع اهتمام المختصين الاقتصاديين بدراسة هذه الظاهرة الفريدة.

في ختام الحديث، يبقى السؤال معلقاً: هل يعكس هذا التفاوت خللاً اقتصادياً أم فرصة ذهبية؟ يمكن أن يكون لاستمرار الفارق تأثيرات كبيرة على الاقتصاد المحلي، مما يتطلب دراسة متأنية. كن جاهزاً لدراسة ميزانيتك، واختر بتعقل قبل كل شراء. هل نستغل هذه الفرصة أم نتوجس من الخلل؟

شارك الخبر