فيما يواصل الذهب تحطيم الأرقام القياسية بتسجيل أسعار غير مسبوقة في تاريخها، يسجل اليوم عيار 21 مبلغاً مذهلاً قدره 5725 جنيه، ما يجعل المصريين في حالة حيرة ودهشة.
هل سينتهز المستثمرون الفرصة أم يضطرون لانتظار انهيار محتمل في الأسعار؟ كل ساعة تأخير قد تكلف المشترين مئات الجنيهات الإضافية، فيما تواصل الأسعار العالمية التحليق بشكل لا مثيل له.بدأت القفزة التاريخية حينما سجل عيار 21 سعراً خيالياً بلغ 5725 جنيه، في حين وصلت الأونصة العالمية إلى أكثر من 4200 دولار، وهو سعر غير مسبوق تاريخياً.
الخلفية تعود إلى السياسة النقدية الأمريكية، حيث قام الفيدرالي الأمريكي لأول مرة منذ تولي ترامب الرئاسة بخفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس.
وقد أدت هذه الخطوة إلى تراجع الدولار ودفع المستثمرين للتوجه للذهب كملاذ آمن، مشبهاً بأزمة 2008 وأزمة كورونا التي قادت الذهب إلى الواجهة مجدداً.التأثير يمتد إلى الحياة اليومية للمصريين، حيث تشير التوقعات إلى تأجيل حفلات الزفاف وصعوبة شراء المجوهرات كهدايا، وهو ما يعكسه تراجع الطلب على الذهب الاستهلاكي في الوقت الحالي.
تلخيصاً، فإن هذا الارتفاع التاريخي في أسعار الذهب مدفوع بسياسات فائدة جديدة، ومستقبل السوق يظل محل مباحثة وتوقعات متنوعة.
السؤال الحاسم هنا هو: "هل سيشهد السوق تصحيحاً مفاجئاً أم سيستمر الجنون الذهبي في السيطرة على الأسواق؟"