61% مكاسب في أقل من عام واحد - هل فاتك قطار الثراء الذهبي؟ في تطور صاعق يشهده العالم، يصعد الذهب كل ثانية إلى مستويات لم يحلم بها أحد، مسجلاً أرقاماً قياسية ومحطماً كل التوقعات. المستثمرون يشعرون بضغط اللحظة التاريخية التي قد يندمون إذا لم يستغلوها الآن. تابع لتعرف كيف أثرت هذه القفزة المجنونة على الأسواق المحلية والعالمية.
في حركة لم يكن يتوقعها أحد، ارتفع سعر الذهب محلياً وعالمياً بشكل غير مسبوق. سجل عيار 21 المفضل لدى المصريين 5560 جنيهاً للجرام بأرباح تقارب العشرة جنيهات في يوم واحد، في حين ارتفع سعر الأوقية العالمية إلى 4218 دولار مسجلاً مكاسب سنوية 61%. منصة آي صاغة تداول الذهب أكدت بأن هذا أعلى سعر مسجل في تاريخ مصر، مما أدهش الأسواق والبائعين، وأطلق موجة هستيرية من الشراء مكانياً.
تعود أسباب هذا الارتفاع المذهل إلى التوترات الجيوسياسية بين القوى العالمية كالولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. يشعر الخبراء أن هذا الصعود الذهبي يعيد الأذهان إلى أزمات اقتصادية كبداية 2008 وأزمة كورونا، حيث يعتبر الذهب الملاذ الآمن في أوقات الأزمات. توقعات الخبراء لا تقف عند هذا الحد، فبعضهم يرى إمكانية وصول سعر الجرام إلى 6000 جنيهاً في الأشهر المقبلة.
في حين يسر بعض المستثمرين بارتفاع قيمة استثماراتهم الذهبية، يجد المقبلون على الزواج صعوبة في تحمل تكلفة الشبك والمجوهرات، مما يدفع الكثيرين إلى تأجيل مناسباتهم الخاصة. هذا التحول في السلوك الاستثماري جعل من الذهب فرصة ذهبية للبعض ليحصدوا الأرباح، بينما يواجه البعض الآخر قلقاً من تقلبات قد تحدث فجأة وتؤدي إلى فقدان المكاسب.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: في هذا الوقت التاريخي الذي نعيشه، هل ستكون من الرابحين أم من المتفرجين؟ مع احتمالية وصول الأسعار إلى القمة أو حدوث تصحيح حاد، حان وقت التحرك. القرار بيدك الآن: قرر واعمل خطتك الاستثمارية قبل فوات الأوان.