نقطة واحدة فقط تفصل نيوم عن القادسية في معركة حاسمة تُقام يوم الأحد المقبل، حيث يترقب الجميع عودة النجم الفرنسي سايمون بوابري من كأس العالم للشباب بعد إسهامه العظيم في وصول منتخب بلاده لنصف النهائي. وبينما تحبس الجماهير أنفاسها، يبدوا أن المباراة القادمة قد تُحدد مصير الفريقين في النصف الأول من الموسم.
هبط سايمون بوابري إلى تبوك مساء الأربعاء، عائداً من تشيلي بعدما شارك بتألق مع منتخب فرنسا للشباب، حيث أحرز هدفين وحصل على جائزة أفضل لاعب في مباريات حاسمة. وصوله أضفى نفحة من الأمل وجدد روح الفريق، الذي يدخل المباراة متحمساً لإثبات هيمنته ورفع معنوياته.
على مدار البطولة، قدم بوابري أداءً استثنائياً، مضيفاً لبراعة منتخب فرنسا الشاب. الفارق الضئيل بمركز نيوم (9 نقاط) والقادسية (10 نقاط) يعني أن كل هجمة وكل تمريرة يوم الأحد قد تُغير موازين الدوري السعودي وتدفع نيوم خطوة نحو القمة.
عودة مواهب مثل ناثان زيزي، لوسيانو رودريغيز، وثامر الخيبري تعزز من قوة وتماسك الفريق. ولقد أشار د. محمد الرياضي، محلل كروي بارز، إلى أن هذه الكوكبة قادمة لتعطي دفعة قوية لنيوم في الدوري المحلي، مما قد يمنح الفريق فرصة للتميز.
الجماهير الآن مشحونة بالتوتر والترقب، تنتظر بفارغ الصبر لتشاهد فريقها في مواجهة نارية مع القادسية. لكن يجب على اللاعبين عدم السقوط في فخ الثقة الزائدة، فالنتائج السابقة كانت مليئة بالتحديات. وعلى المدرب أن يُحسن دمج العائدين، مستغلاً طاقاتهم للانتصار.
تلخيصاً، عودة النجوم والأداء المرتقب يبقي الباب مفتوحاً أمام نيوم لتحقيق قفزة نوعية في الترتيب. الدعم الجماهيري سيكون حاسماً في هذه الفترة، لذا على المشجعين أن يولوا كل اهتمامهم وتشجيعهم للمباراة المقبلة. والسؤال الذي يراود الجميع الآن: هل ستكون عودة بوابري المفتاح السحري لإنطلاقة نيوم الحقيقية؟
