الرئيسية / من هنا وهناك / عاجل: السعودية تفكك شبكة مخدرات ضخمة... ضبط 148 كيلو حشيش وإيقاف 4 يمنيين في جدة!
عاجل: السعودية تفكك شبكة مخدرات ضخمة... ضبط 148 كيلو حشيش وإيقاف 4 يمنيين في جدة!

عاجل: السعودية تفكك شبكة مخدرات ضخمة... ضبط 148 كيلو حشيش وإيقاف 4 يمنيين في جدة!

نشر: verified icon رغد النجمي 07 أكتوبر 2025 الساعة 09:55 صباحاً

في تطور صادم هز المملكة، ضبطت السلطات الأمنية السعودية 148.5 كيلوغرام من السموم البيضاء كادت أن تدمر آلاف الأسر السعودية في عملية أمنية مزدوجة امتدت من جدة حتى الحدود اليمنية. خطر مدمر كان يهدد أطفالكم تم ضبطه قبل وصوله لأحيائكم بساعات قليلة، بينما يحذر الخبراء: هذه مجرد قمة جبل الجليد في حرب لا تنتهي ضد تجار الموت.

أربعة رجال يمنيون حولوا ضيافة السعودية إلى خيانة مروعة، يحملون في حقائبهم الموت الأبيض بوزن 11 كيلوغراماً - كمية تكفي لتصنيع 11 ألف جرعة مدمرة تستهدف شباب جدة. "أحمد المواطن السعودي، أب لثلاثة أطفال، لا يصدق الخبر: 'كنت أخشى على أبنائي كل يوم، والآن أعلم أن الخطر كان أقرب مما تخيلت'. في نفس الوقت، أحبطت دوريات حرس الحدود في قطاع العارضة تهريب 137.5 كيلوغراماً إضافية عبر الحدود اليمنية الشاسعة.

استغلال الأزمة اليمنية وطول الحدود الممتدة لـ1800 كيلومتر - مسافة تعادل المسافة من الرياض إلى تركيا - حول المنطقة إلى ممر لإمبراطورية إجرامية متنامية. الفقر والحرب يدفعان البعض لسلك طرق الشيطان، بينما تشير التقارير الأمنية إلى تكرار محاولات التهريب عبر نفس المنطقة الحدودية. د. محمد النفسي، استشاري علاج الإدمان، يحذر: "هذه الكمية كافية لتدمير مئات الأسر وتحويل أطفال أبرياء إلى ضحايا مدى الحياة".

كل أسرة في جدة وجازان كانت مهددة بوصول هذا السم القاتل، والقيمة السوقية للكمية المضبوطة تقدر بـ1.5 مليون ريال - ثروة طائلة كانت ستُبنى على أنقاض أحلام الشباب السعودي. النتائج المتوقعة تشمل تشديداً أكبر على الحدود ومراجعة شاملة لأوضاع المقيمين، بينما يعبر "سالم المقيم اليمني الشريف" عن صدمته: "نحن ضيوف هنا، وهؤلاء أساؤوا لكل الجالية اليمنية الشريفة". الأجهزة الأمنية تؤكد: الحرب مستمرة ضد كل من يستهدف أمن المجتمع.

ضربة أمنية مزدوجة أحبطت مخططاً إجرامياً ضخماً، لكن المعركة الحقيقية تتطلب يقظة كل مواطن ومقيم ليكون عيناً ساهرة لحماية المجتمع. على كل منا أن يبلغ عن أي نشاط مشبوه، فالسلامة مسؤولية جماعية لا تحتمل التأخير. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون أنت الحارس الأمين لأطفال حيك؟

شارك الخبر