25 ألف دولار... رقم هز أركان الوسط الرياضي المصري في 24 ساعة فقط!
شائعة واحدة كادت تقلب موازين العلاقة بين نجم أفريقي ونادي القرن. بيان عاجل يكشف الحقيقة الكاملة وراء الأزمة المزعومة.
في الساعات الأخيرة، احتدم الجدل حول إمكانية تقديم اللاعب الغيني جيفرسون كوستا بشكوى ضد نادي الزمالك للمطالبة بمستحقات مالية. تداولت بعض الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بنية كوستا التوجه للاتحاد الدولي لطلب مستحقاته، مما أثار فضول جماهير النادي حول حقيقة هذه الشائعات.
ومع انتشار شائعات تفيد بأن اللاعب تقدّم بالفعل بشكوى رسمية للمطالبة بمبلغ 25 ألف دولار، خرج وكيل كوستا، باولو جاميتو، لينفي هذه الأخبار بشكل قاطع مؤكدًا أن العلاقة بين الطرفين انتهت بطريقة ودية دون أي مشاكل مالية أو قانونية. أضاف جاميتو أن فسخ التعاقد جاء بناءً على رغبة اللاعب نفسه الذي فضّل تجربة جديدة خارج مصر، مؤكدًا أيضًا أن اللاعب لا يرتبط حاليًا بأي نادٍ منذ نهاية الموسم الماضي، وأن العلاقة مع الزمالك انتهت بكل احترام.
انتهاء تعاقد اللاعب مع الزمالك ورغبته في تجربة جديدة، بالتزامن مع انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أثار العديد من قضايا مشابهة في الكرة المصرية وكيفية حلها. يتوقع الخبراء أن التعامل بالود والاحترام هو الذي يحمي سمعة الأندية ويحافظ على مستقبلها.
راحت الجماهير الآن، حيث تغير قلقها إلى ارتياح بعد كشف الحقيقة، وعاد التركيز للاستعدادات للموسم الجديد. الثقة في التعامل المستقبلي مع اللاعبين تعززت، ولكن الشائعات تعيد التأكيد على أهمية التحقق من المصادر قبل تصديقها.
شائعة كاذبة ونفي قاطع وعلاقة ودية مستمرة. هذا النموذج الإيجابي للتعامل مع اللاعبين السابقين يجب أن يكون درسًا للجميع. علينا التحقق من المصادر والاعتماد على البيانات الرسمية. السؤال يبقى، هل ستكون هذه التجربة درسًا في أهمية التثبت من الأخبار قبل انتشارها؟