1.7 مليون مسلم في بورسعيد ينتظرون هذه اللحظة كل يوم وفي حدث ذو طابع روحاني ومقدس يخاطب قلوب المسلمين، نشرت الهيئة العامة للمساحة مواقيت الصلاة ليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 في بورسعيد بدقة فلكية لا تقبل الجدل. "في 15 ساعة و3 دقائق، تكتمل رحلة روحية يومية لمئات الآلاف" هي الحقيقة المذهلة التي تجعل من الدقة الزمنية ضرورة لا تحتمل التأخير. الوقت لا ينتظر أحداً، ومواقيت الصلاة دقيقة لا تقبل التأخير. التفاصيل ستضيء لك جوانب حياتك عما قريب!
نشرت الهيئة العامة للمساحة مواقيت الصلاة الخمس بدقة فلكية لمدينة بورسعيد، حيث تبدأ الصلاة بصلاة الفجر في الساعة 5:08 صباحاً وتُختتم بصلاة العشاء في الساعة 8:11 مساءً، مستكملة في ذلك فترة زمنية تمتد لـ15 ساعة و3 دقائق. وأضافت الهيئة: "نحرص على تقديم أدق المواقيت لخدمة المجتمع المسلم". ويعد هذا التنظيم جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية لملايين المصلين. أحمد محمود، مؤذن مسجد النور، أكد على أهمية هذه المواقيت قائلاً: "نحن نعتمد عليها لضبط الأذان يومياً".
لقد كان نشر مواقيت الصلاة تقليداً مستمراً في الثقافة الإسلامية منذ عقود، حيث تأتي الحاجة الدينية والروحية في مقدمة الدوافع لضمان دقة التوقيت. يشير الخبراء إلى أن استمرار الاعتماد على الحسابات الفلكية الدقيقة يبقى هو الخيار الأمثل، حيث كانت الطرق التقليدية في تحديد المواقيت في السابق تعتمد بشكل كبير على متابعة حركة الشمس.
تنظيم الأعمال والدراسات حول أوقات الصلاة وبالتالي تعزيز الانتظام في العبادة والحياة الروحية لها بالغ التأثير على اليومية الاجتماعية للمجتمع. في ظل التطورات التقنية المتسارعة، تبقى ضرورة الاعتماد على مصادر موثوقة للحفاظ على دقة المواقيت. عبر السكان عن تقديرهم لجهود الهيئة العامة للمساحة في تقديم مواقيت دقيقة تخدم المجتمع وتسهل الحياة اليومية لكثيرين. فاطمة علي، أم لثلاثة أطفال، أوضحت: "ننظم يومنا حول هذه الأوقات، وكانت الصلوات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية."
في نهاية المطاف، تظل الهيئة العامة للمساحة ملتزمة بتقديم مواقيت دقيقة تخدم المجتمع المسلم وتعينهم على الانتظام في عباداتهم. مع تطوير الخدمات الدينية بالتقنيات الحديثة، يظل السؤال الأهم: هل نحن نقدر قيمة هذه الدقة في تنظيم حياتنا الروحية؟ حينما تتساءل عن المستقبل، يكمن الجواب في الالتزام بأوقات الصلاة والاعتماد على المصادر الموثوقة لاستمرار الروحانية وتواصل الأعمال.
