عاجل: مسن يحتضر وحيداً لساعات… وما فعلته الشرطة المصرية أذهل الجميع!
في تطور مذهل يُبرز قوة الإنسانية، كشفت الإحصائيات أن 40% من حالات الطوارئ بين المسنين يعتمد فيها الوقت على فارق دقائق معدودة بين الحياة والموت. في القاهرة، تفاعلت الشرطة المصرية مع استغاثة عائلية لتُنقذ مسنًا من الموت، بعدما كانت مكالمة هاتفية وحيدة كفيلة بمنع الكارثة. في لحظة حرجة، تدخلت الشرطة، ويصارع الرجل الآن لاستعادة صحته.
في هذا الحدث الذي يمكن وصفه بالبطولي، فتحت تحركات الشرطة السريعة أبواب النجاة للمسن الذي عاش وحدة قاتلة في قلب التجمع الخامس. استجابة رجال الشرطة البطولية، بعد تلقي استغاثة من نجل شقيقه، كانت فورية. وقد قال نجل شقيق المسن، كريم محمود،: "كنت أتصل عليه كل يوم والأمس لم يرد".
ومن الناحية الميدانية، شهد الحدث استجابة فورية من رجال شرطة التجمع الخامس الذين اقتحموا الشقة ببراعة وحرص. أكد النقيب أحمد سامي، أحد الضباط المسؤولين: "هذا هو الدور الحقيقي للشرطة - حماية المواطن في كل لحظة". لقد أحرزوا نجاحًا باهرًا بنسبة 100% في إنقاذ حياة المسن، الذي قضى ساعات معانيًا من الإعياء الشديد.
في ظل التحولات الاجتماعية وانشغال الأجيال الجديدة، تتزايد أعداد المسنين الذين يعيشون وحدهم في المدن الكبرى، مما يزيد من قلق العائلات. يوصي الخبراء الآن بضرورة وضع بروتوكولات خاصة للتعامل مع حالات المسنين الطارئة، لتجنب تكرار مأساة عدم الاستجابة السريعة.
تؤدي هذه الحادثة إلى تذكير مؤثر بأهمية التعاطف المجتمعي مع كبار السن. فالأسرة وظروف الحياة قد تشغلنا عنهم، ولكن مكالمة هاتفية بسيطة قد تنقذ حياة. تُظهر هذه القصة الحقيقية مدى الضرورة الملحة لعدم ترك المسنين وحدهم لفترات طويلة. واستمر إشادة شعبية واسعة بإنسانية رجال الشرطة الذين قدموا نموذجاً يُحتذى به.
استجابة سريعة وتعامل إنساني في حادث واحد يمكن أن يُشعل ثقة الملايين في الخدمات الأمنية. ومع خطوات نحو مجتمع أكثر رعاية وحماية لكبار السن، يبقى السؤال: "متى كانت آخر مرة اتصلت فيها على جدك أو جدتك؟"
