صادم: زعيم حزب الله يفاجئ العالم بدعوة السعودية لـ"صفحة جديدة"... هل ينهي 8 سنوات من العداء؟
بعد 8 سنوات من القطيعة كلفت لبنان مليارات الدولارات, للمرة الأولى منذ 2016، يمد حزب الله يده للسعودية في دعوة قد تغير وجه الشرق الأوسط. في لحظة تاريخية حرجة، بينما تتصاعد التهديدات الإسرائيلية، دعا الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الرياض إلى "فتح صفحة جديدة" وإنشاء جبهة موحدة في وجه إسرائيل. هذه الخطوة قد تكون حاسمة لاستقرار المنطقة. تفاصيل إضافية ننقلها لكم.
في خطاب مزلزل خلال الذكرى السنوية لاغتيال إبراهيم عقيل، أكد نعيم قاسم أن سلاح المقاومة موجه فقط ضد إسرائيل، ليس لبنان ولا السعودية. هذه الدعوة المفاجئة جاءت بعد 8 سنوات من التصنيف السعودي لحزب الله كمنظمة إرهابية. وأشار قاسم إلى أن الضغط على حزب الله "ربح صاف لإسرائيل". الصدى السياسي كان قوياً، وسط ترقب شعبي ورغبة في تغيير الوضع الراهن.
منذ تدهور العلاقات السعودية-اللبنانية عام 2016، حين أصبحت بيروت ساحة تجاذبات إقليمية، تتصاعد تهديدات إسرائيل، ويعزز حزب الله نفوذه بدعم إيراني. هذه الدعوة تمثل فرصة لإعادة النظر في تلك السنوات من العداء، في وقت تحتاج فيه المنطقة لجبهة موحدة. خبراء يشيرون إلى أن هذه الدعوة تذكر بمبادرات سلمية سابقة لم تكتمل. الرد السعودي سيحدد مسار جديد للعلاقات الإقليمية.
هل تعود الأوضاع إلى الاستقرار؟ الناس في لبنان يترقبون بقلق، على أمل في تحسن اقتصادي وعودة محتملة للاستثمارات السعودية. ومع ذلك، يظل القلق من ردود أفعال متباينة من الأطراف المختلفة، سواء كان ترحيباً حذراً خليجياً أو قلقاً إسرائيلياً. في هذه اللحظة التاريخية، تبرز الفرصة والتهديد في آن واحد.
تلخيصاً، هذه الدعوة التاريخية قد تؤدي إلى صداقة جديدة أو تزيد القطيعة عمقاً. المليارات المعلقة تنتظر الرداء من الرياض، الذي قد يغير من مستقبل لبنان والمنطقة. دعوة للعمل: يجب متابعة هذه التطورات بحذر. السؤال الذي يبقى: هل هذه بداية عهد جديد أم مجرد دعوة في الهواء؟ المنطقة تحبس أنفاسها في انتظار الجواب.
الرئيسية
/
شؤون محلية
/
صادم: زعيم حزب الله يفاجئ العالم بدعوة السعودية لـ"صفحة جديدة"... هل ينهي 8 سنوات من العداء؟

صادم: زعيم حزب الله يفاجئ العالم بدعوة السعودية لـ"صفحة جديدة"... هل ينهي 8 سنوات من العداء؟
آخر تحديث
السبت,20 سبتمبر 2025
الساعة 06:01
صباحا
# | اسم العملة | شراء |
---|---|---|
|
دولار أمريكي | 1762.00 |
|
ريال سعودي | 466.00 |
