في تطور يحمل أملاً جديداً لعشاق الأهلي، وبعد تحقيق فوز واحد فقط من 5 مباريات، يواجه الفريق أزمة تتطلب الإنقاذ العاجل. عودة ياسر إبراهيم بعد غياب دام 3 أشهر هي ما يتطلع إليه الجمهور بلهفة لانتشال الفريق من واقعه المرير. الوقت لم يسعف العملاق الأحمر، فمباراة الليلة أمام سيراميكا تعتبر فرصة أخيرة قبل مواجهة الكلاسيكو المنتظرة.
أعلن عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للأهلي، عن قائمة من 22 لاعباً لمواجهة سيراميكا، حيث كان الحدث الأبرز هو عودة ياسر إبراهيم للدفاع بعد فترة طويلة من الإصابة. بينما ضمت القائمة لاعب الوسط العائد عمر كمال، إلا أن عدة إصابات أثرت على التركيبة الأساسية، فغياب خمسة لاعبين رئيسيين، ومن بينهم أحمد سيد زيزو وإمام عاشور، أثار القلق بين الجماهير.
الأهلي يمر بموسم صعب غير مسبوق في تاريخه الحديث، حيث لم يتمكن الفريق من تحقيق النصر سوى في مباراة واحدة ضد فاركو. الأزمات تتوالى بسبب غياب الأسماء الكبيرة عن الملعب، مما يعيد إلى الأذهان أزمات الفريق في موسم 2010. يقول كابتن أحمد سليمان، الخبير الكروي السابق: "عودة ياسر ستمنح الدفاع استقراراً مفقوداً، هي نقطة التحول التي ينتظرها الجميع."
التأثير جلي على حيوات ملايين المشجعين المتعطشين لرؤية فريقهم يستعيد مجده الكروي. رغم التحديات، يبقى الأمل قائماً في تحقيق نتائج إيجابية، فالفرصة متاحة أمام الأهلي لاستعادة الثقة في مواجهة سيراميكا الأقل قوة نظرياً. بين تفاؤل بعض المشجعين وتخوف الآخرين، يتجدد الأمل بعودة تدريجية للانتصارات، ليكن التحدي الأكبر هو التغلب على عقبات الإصابات واستعادة الصدارة المعتادة.
في الختام، تبقى الأنظار معلقة على عودة ياسر إبراهيم كرمز للإحياء، في وقت يواجه فيه الأهلي اختباراً حقيقياً لمرونته وقدرته على النهوض. دعم الفريق واجب الجميع الآن، لكن السؤال يبقى: "هل تكون عودة ياسر بداية لنهضة شاملة، أم أن القضايا العميقة تتطلب أكثر من مجرد استعادة لاعب؟"