لأول مرة منذ 6 سنوات، يمر محمد صلاح بأسوأ بداية موسم في تاريخه مع ليفربول، النجم الذي اعتدنا رؤيته يحطم الأرقام بات يجلس على دكة البدلاء. مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، مستقبل صلاح في ليفربول على المحك.
كشف آرني سلوت، المدرب الجديد لليفربول، عن وجود مشكلة تكتيكية حقيقية تؤثر على أداء محمد صلاح في الموسم الجديد. هذا التراجع الملحوظ أثار قلقًا جماهيريًا كبيرًا، حيث لم يسجل صلاح أي أهداف في آخر 3 مباريات، مع بقاء الفريق في المركز الثالث بعد حصوله على 15 نقطة. وقال سلوت: "قد يعود السبب وراء تراجع محمد صلاح للربط الذي كان مع ترينت". هذا التصريح يعكس حجم الأزمة التكتيكية المتولدة وعدم التوافق الحالي بين اللاعبين.
منذ وصول سلوت كمدرب جديد للفريق، يحاول فرض فلسفة مختلفة عن سابقيه، مما أثر على أداء الفريق بشكل عام وصلاح بشكل خاص. يشير التاريخ إلى أن النجوم الكبار غالبًا ما يواجهون تحديات عند تغيير المدربين، والخبراء يتوقعون أن تعود الأمور لمجراها الطبيعي مع مرور الوقت. البعض يقارن الوضع الحالي لتراجع محمد صلاح بما حدث لرونالدينيو في برشلونة 2007، حيث واجه اللاعب صعوبات مؤقتة قبل أن يستعيد بريقه.
انعكست هذه الأوضاع على ملايين المشجعين العرب الذين يتابعون وضع صلاح بقلق متزايد. التوقعات تشير إلى إما عودة قوية لصلاح إلى مستواه المعهود أو حتى احتمال رحيله. يجب على الجماهير تفادي التسرع في الاستنتاجات وتقديم الدعم اللازم. في هذه الأوقات الحرجة، تتباين ردود الأفعال بين تفاؤل وثقة بقدرة صلاح على التعافي والتألق من جديد، وبين التشاؤم من استمرارية الأزمة الراهنة.
أزمة مؤقتة أم نهاية حقبة؟ ذلك هو السؤال الذي يؤرق الملايين. المباريات القادمة هي المفتاح لتحديد مصير صلاح في ليفربول. على الجماهير الوقوف خلف نجمهم، دعمه في هذه المرحلة الصعبة هو أمر حاسم. فما ننتظره: هل سنشهد عودة الفرعون المصري، أم أن عرش الملك بدأ يتزعزع بالفعل؟
