34 عاماً مرت منذ آخر إنجاز تاريخي للمنتخب السعودي، وسالم الدوسري أمامه فرصة واحدة فقط ليصبح الأسطورة التالية. في تطور مثير للأوساط الرياضية، صدم الإعلامي علي الزهراني الجميع بتصريحاته الجريئة حول معايير النجومية، مؤكداً أنه لا يُعتبر أسطورة حقيقية إلا من قاد منتخب بلاده للتتويج. الوقت ينفد أمام سالم الدوسري - إما الآن أو لا.
في برنامجه "الصدارة"، سلط الزهراني الضوء على مفهوم الأسطورة في الكرة السعودية، مشيراً إلى أن سالم الدوسري، رغم براعته ومهارته، لم يحقق بعد الإنجاز الذي يجعله يخلد في التاريخ مثل ماجد عبدالله. "التاريخ لا يخلّد إلا من قاد وطنه للإنجاز"، يعلق الزهراني بتأكيد لا لبس فيه.
ماجد عبدالله، الرمز الوطني في عالم كرة القدم السعودية، قدّم أداءً استثنائياً في الثمانينات والتسعينات، محققاً بطولات مع المنتخب السعودي. الضغوط تتزايد على سالم مع كل موسم جديد، حيث يُنظر إليه كخليفة محتمل للأسطورة. ومع انتظار البطولات القادمة، تتباين الآراء: هل سيتمكن من كتابة اسمه بين العظماء، أم سيبقى مجرد نجم لامع؟
التوتر يسيطر على الجماهير والمتابعين، حيث يزيد الضغط على سالم لتحقيق إنجازات جديدة في البطولات الآسيوية والعالمية المقبلة. البعض يرى أنها فرصة ذهبية للمنتخب الوطني، بينما يحذر آخرون من مغبة المقارنة المستمرة التي قد تؤثر سلباً على أداء اللاعبين.
تلخص التصريحات أن سالم يمتلك الموهبة ولكنه بحاجة إلى إنجاز تاريخي لتحقيق لقب الأسطورة. البطولات القادمة حاسمة في تحديد مستقبل سالم ومكانته التاريخية. دعونا ندعم المنتخب السعودي ونعطي اللاعبين الفرصة لإثبات أنفسهم. السؤال المطروح: هل سيكتب سالم الدوسري اسمه بجانب ماجد عبدالله في قائمة الأساطير، أم سيبقى مجرد نجم لامع في سماء الكرة السعودية؟
