حصري: الأرقام المرعبة التي قد تطيح بلوران بلان - 60 تسديدة استقبلها الاتحاد في 4 مباريات فقط!
26 تسديدة مقابل 2 فقط - رقم يلخص كارثة دفاعية تهدد عرش آسيا، حيث للمرة الأولى في تاريخه، يظهر الاتحاد دون خلق فرصة خطرة واحدة في مباراة قارية. المدرب الفرنسي الأغلى في تاريخ النادي يتحرك بخيارات محدودة، وكل يوم يمر يأخذنا إلى 48 ساعة حاسمة تحدد مصيره.
خسر الاتحاد مباراته الافتتاحية لدوري أبطال آسيا أمام الوحدة الإماراتي بنتيجة 2-1. تعتمد إحصائيات "سوفا سكور" لتبرز استقبال 26 تسديدة مقابل اثنتين فقط على مرمى الخصم، ومع عدم القدرة على خلق فرص خطرة، يبدو أن المدرب الفرنسي لوران بلان في موقف صعب.
الإدارة تؤكد أن بلان لا يزال مستمرًا، ولكن بدون ضمان كامل، إذ إن الأرقام المقلقة تفرض تقييمًا مستمرًا.
الاتحاد واجه بداية مخيبة لهذا الموسم، مع سلسلة من أربع مباريات متعثرة ضد الفرق الكبرى مثل النصر، الأخدود، الفتح، والوحدة الإماراتي. غياب النجوم بسبب الإصابات وزيادة الضغط الجماهيري والتقييم المستمر للإدارة يضعون بلان في موقف حرج.
تباينت الآراء بين الخبراء حول مستقبل بلان، فمنهم من يدعم استمراره ومنهم من يشير إلى الحاجة لتغيير جذري، مستشهدين بمواسم سابقة أكثر استقرارًا.
التأثير الشخصي يمتد إلى الشارع الرياضي، حيث تتزايد النقاشات الحادة بين مشجعي الاتحاد حول مستوى الفريق والتغييرات المطلوبة. العودة المحتملة للنجوم المصابين قد تكون فرصة أخيرة لبلان لإثبات جدارته في ظل هذه الأوضاع المعقدة.
بينما تعلن الإدارة عن ثقتها المشروطة، يبدو أن المباريات القادمة هي الفاصل لتحديد مستقبل المدرب الفرنسي. هل سيتمكن بلان من طي صفحة الفشل وفتح صفحة النجاح، أم أن صبر الإدارة والجماهير بدأ ينفد؟