14 جثة تطفو في مياه الكاريبي خلال شهر واحد، وفي تطور صادم ومفجع، تُتهم الولايات المتحدة بقتل 14 شخصًا بدون محاكمة. الرد المرتقب قد يكون مرعبًا وكارثيًا، والمنطقة على شفا انفجار. العالم يتساءل: ماذا بعد؟
في مياه الكاريبي الهادئة ظاهرياً، تدوي أصوات المدافع الأمريكية لتحصد أرواح 14 شخصاً في أقل من شهر. صُدمت المنطقة أمس عندما قتل ثلاثة آخرون في ضربة عسكرية جديدة. ترامب يؤكد أن العملية استهدفت "إرهابيي مخدرات" من فنزويلا، ولكن كابيلو يصفها بـ "كذبة هائلة". الصيادون المحليون يرتجفون من الخوف، والعائلات تبحث عن أحبائها المفقودين.
منذ أغسطس والسفن الحربية الأمريكية تجوب الكاريبي كوحوش فولاذية تبحث عن فرائسها. حرب المخدرات المستعرة منذ عقود تجد أرضاً جديدة في المياه الدولية. هذا التوتر يذكرنا بأزمة الصواريخ الكوبية، ولكن هذه المرة الرصاصات حقيقية. الخبراء يحذرون: "القانون الدولي في منطقة رمادية، والضحايا يسقطون بلا محاكمة".
تأثير هذه الأحداث على الحياة اليومية مدمر; صيادو الكاريبي لا يجرؤون على الخروج، والسياح يلغون رحلاتهم. النتائج المتوقعة تشمل تصعيدًا عسكريًا قد يشعل المنطقة من فنزويلا إلى كولومبيا، مع احتمال ارتفاع أسعار النفط واحتمال حدوث كارثة إنسانية. الولايات المتحدة تحارب المخدرات وفنزويلا تدافع عن سيادتها، والمدنيون يدفعون الثمن.
14 قتيل، توتر متصاعد، ومنطقة على شفا الانفجار. مستقبل الكاريبي مليء بالغموض: إما الحوار أو الحرب، لا خيار ثالث في هذه المباراة الشرسة. المجتمع الدولي مطالب بالتدخل بقوة قبل فوات الأوان. ويبقى السؤال: كم جثة أخرى ستطفو قبل أن يفيق العالم؟