فوز واحد فقط من 5 مباريات - هذا ما يواجهه النادي الأكبر في أفريقيا. مدربان أجنبيان يرفضان الأهلي في أسبوع واحد - أزمة جاذبية أم مطالب مستحيلة؟ مباراة سيراميكا خلال أيام والأهلي بلا مدرب دائم. تابع لتعرف التفاصيل المثيرة.
الأهلي يدخل في مفاوضات ساخنة مع البرتغالي روي فيتوريا لتولي مسؤولية قيادة الفريق خلفاً للمدرب السابق خوسيه ريبيرو الذي أُقيل بعد خسارة ثقيلة من بيراميدز. رغم أن فيتوريا أبدى تحفظاً على العرض، إلا أن الإدارة تسعى جاهدة لإقناعه بقبول التحدي. لاعب الأهلي السابق والخبير الحالي، د. أحمد سامي، يؤكد: "روى فيتوريا الأنسب لفهم العقلية المصرية". في هذا الوقت، عماد النحاس يحمل عبء قيادة الفريق مؤقتاً، وسط توتر الأعصاب في الإدارة وانتظار الجماهير لقرار حاسم.
كانت إقالة خوسيه ريبيرو بعد سقوطه أمام بيراميدز نقطة تحول للأهلي، الذي يعاني من نتائج متذبذبة في الدوري. خلال الشهر الماضي ها هو الأهلي يبحث عن الاستقرار المفقود في قيادته الفنية. الإدارة الحمراء تبذل كل جهدها لاستقطاب مدربين من العيار الثقيل للحفاظ على مكانة النادي العريقة. الأزمات التدريبية ليست جديدة على الأهلي، لكنها تذكير بضرورة اختيارات المدربين بعناية ومرونة. أحد الخبراء يرى أن "فيتوريا هو الخيار المنطقي للمرحلة المقبلة، إذا قبل بالتحدي".
لا شك أن هذه المفاوضات تؤثر بشكل مباشر على مزاج ملايين من جماهير الأهلي الذين يطمحون لرؤية استقرار في منصب المدير الفني. بدون شك، التردد في اتخاذ القرار قد يكون له تأثير سلبي على المعنويات العامة، وسط الترقب الإعلامي الحذر لتطورات هذه القضية. قد تكون هناك فرصة ذهبية إذا ما استطاعت الإدارة إقناع فيتوريا، بينما الخطر يكمن في الفشل واستمرار البحث مع مخاطر أكبر لفقدان الموسم. يبقى السؤال، "هل سنشهد تحولاً قريباً يضمن للأهلي عودة قوية إلى طريق الألقاب؟"
في ختام هذه الأحداث العاصفة، يقف الأهلي في مفترق طرق. فيتوريا يبقى خياراً منطقياً، ولكن إدارة الأهلي تواجه تحدياً في إقناعة. المباراة القادمة أمام سيراميكا ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الفريق على تخطي العقبات الراهنة. على الإدارة التحلي بالمرونة وعلى الجماهير الصبر، فالوقت يلعب دوراً حاسماً. يتساءل الجميع: "هل سيقبل فيتوريا تحدي إعادة إحياء العملاق النائم، أم سيضطر الأهلي لخفض سقف طموحاته؟"
