الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: من الدرجة الثانية إلى دوري الأبطال... قصة فرانك التي أبكت غوارديولا إعجاباً!
شاهد: من الدرجة الثانية إلى دوري الأبطال... قصة فرانك التي أبكت غوارديولا إعجاباً!

شاهد: من الدرجة الثانية إلى دوري الأبطال... قصة فرانك التي أبكت غوارديولا إعجاباً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 سبتمبر 2025 الساعة 10:15 مساءاً

51 عاماً من العمر، 7 سنوات من المعجزات، ومباراة واحدة تفصله عن تحقيق حلم العمر، كل ذلك يحدث الليلة التي ينتظرها عشاق كرة القدم بشغف! المدرب توماس فرانك، الذي حوّل برنتفورد من نادٍ متواضع إلى منافس شرس بالدوري الممتاز، يستعد لدخول مجال دوري الأبطال كمدرب لتوتنهام. الآن، وبدون أي تأخير، يجب أن يكون توتنهام جاهزًا للاستفادة من فرانك، الذي يُعتقد أنه الرجل المناسب لإنقاذ الفريق. الليلة، عندما يدوي نشيد دوري الأبطال، ستبدأ حقبة جديدة في تاريخ توتنهام.

في تحول درامي يظهر براعة فرانك، خاض توتنهام تحت قيادته ثلاث انتصارات من أصل أربع مباريات، وكان أبرزها الفوز 2-0 على مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا. يقول غوارديولا "من الواضح أن فرانك يُعد أحد أفضل المدربين في العالم ولديه عقل تكتيكي يثير الإعجاب." أطلقت الجماهير العنان لمشاعرها في المدرجات، مرددين هتافات الفرح والانتصار، بينما يروي أحمد سالم، مشجع توتنهام من القاهرة، "عشت كابوس الموسم الماضي وكدت أتوقف عن المتابعة، لكن فرانك أعاد لي الأمل."

جاء فرانك إلى توتنهام بعد فوضى الموسم الماضي الذي شهد احتلال الفريق المركز السابع عشر. ومع نجاحه في تحويل برنتفورد، وضع ثقته فرانسوا أفعاله، حيث أنهى عدداً من الأسماء الكبيرة وتحرك لتوطيد الفريق وتقوية الدفاعات، في خطوة تذكّر بما فعله ليستر سيتي ليصبح حديث العالم. توقعات الخبراء تشير إلى إمكانية تحقيق توتنهام لمكانة بارزة في البطولات القادمة، مع احتمال رؤية الفريق في دور الـ16 من دوري الأبطال هذا العام.

التأثير الشخصي لهذا على جماهير توتنهام كان ملموسًا، حيث أعاد إحياء الحماس الذي كان من المستحيل تصوره قبل بضعة أشهر. فرانك الخليفي، رجل أعمال كويتي، يرى في فرانك الشخص الذي سيقود توتنهام للمجد ويقول "استثمرت في أسهم النادي منذ تعيين فرانك، ومكاسبي ارتفعت بنسبة 40% بالفعل!" لكن التحديات قادمة وربما هناك رياح قوية قد تعصف بسفينة توتنهام.

بينما نقترب من المباراة الحاسمة، الفرنسي غوارديولا يحذر: "إذا لم يقدم الفريق المطلوب، فقد يصبح هذا الحلم مجرد لحظة عابرة." هل سيسمع فرانك نشيد دوري الأبطال مرات أخرى، أم ستبقى هذه اللحظة مجرد ذكرى؟

اخر تحديث: 17 سبتمبر 2025 الساعة 12:05 صباحاً
شارك الخبر