عناية الصحية: نغرس القيم ونجسد "عزّنا بطبعنا" في مليون مستفيد
مليون إنسان.. رقم يحبس الأنفاس عندما ندرك أن جمعية واحدة استطاعت خدمة ما يعادل سكان مدينة كاملة. في هذا الزمن الذي تتسارع فيه التحديات الصحية والاجتماعية، تثبت عناية أن العطاء السعودي لا حدود له. الكشف عن أكبر خدمة مقدمة: أكثر من مليون مستفيد بقيمة اقتصادية تخطت 880 مليون ريال، محققة معها 19 جائزة، هو حدث مذهل يعكس عزيمة ريادة لا تُنافس. تفاصيل أكثر تأتي لتنير الطريق نحو استكشاف الإنجازات وراء الستار.
احتفال جمعية عناية الصحية بمناسبة اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين تضمن الكشف عن خدمات قُدمت لأكثر من مليون مستفيد منذ تأسيسها، بقيمة 880 مليون ريال. قال الدكتور عبد الرحمن السويلم إن "شعار هذا العام ليس مجرد كلمات، بل تعبير عن أصالة الهوية السعودية". بفضل الدعم السخي من القيادة، حول القطاع الخيري السعودي ليكون مصدر إلهام للعديد من الجمعيات.
تأسيس الجمعية في 2007 كان البداية لنمو مستمر تحت رعاية القيادة الرشيدة. بدعم الدولة ورؤية 2030 التي تسعى لرفع مساهمة القطاع غير الربحي إلى 5%، أصبح العمل الخيري محكوماً بالحوكمة والشفافية ليجسد تطوراً يشبه نهضة المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز حتى يومنا هذا.
تحسن واضح في الخدمات الصحية للمحتاجين مع زيادة فرص التطوع للشباب جاءت كإحدى الثمار السريعة للجهود المبذولة. المجتمع يشيد بالإنجازات، فيما يواصل المستثمرون اهتمامهم بالقطاع الخيري الذي يُحقق نموًا متسارعًا. الحفاظ على الجودة أحد التحديات الرئيسية، لكن الفرص الاستثمارية تتزايد تدريجياً في القطاع غير الربحي.
جمعية عناية قدمت نموذجًا رائدًا استحق تقديرًا عالميًا لخدمة مليون مستفيد بـ880 مليون ريال، والطموح لخدمة المزيد وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 هو الهدف القادم. نحن ندعو المجتمع لدعم العمل الخيري والمشاركة في بذور التنمية. "إذا كانت جمعية واحدة حققت هذا الإنجاز.. فماذا يمكن أن نحقق جميعاً؟" سؤال يفتح أبواباً لآفاق جديدة.
