الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: قمة الدوحة تتخذ قراراً تاريخياً... دعم مطلق لقطر في ردها الحاسم على العدوان الإسرائيلي!
عاجل: قمة الدوحة تتخذ قراراً تاريخياً... دعم مطلق لقطر في ردها الحاسم على العدوان الإسرائيلي!

عاجل: قمة الدوحة تتخذ قراراً تاريخياً... دعم مطلق لقطر في ردها الحاسم على العدوان الإسرائيلي!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 سبتمبر 2025 الساعة 05:15 صباحاً

في 75 عاماً من الصراع العربي-الإسرائيلي، لم تجرؤ إسرائيل على استهداف عاصمة خليجية... حتى اليوم. خلال ساعات قليلة، تحولت الدوحة الآمنة من مركز وساطة للسلام إلى هدف للعدوان الإسرائيلي. الآن، وليس غداً، يقف العالم العربي والإسلامي أمام لحظة تاريخية فاصلة.

في سابقة تاريخية خطيرة، اخترقت الصواريخ الإسرائيلية أجواء الدوحة الآمنة، لتستهدف حياً سكنياً هادئاً وسط العاصمة القطرية. 57 دولة عربية وإسلامية تقف كرجل واحد في وجه العدوان، وهو أول استهداف لعاصمة خليجية في التاريخ الحديث. المرة الأولى التي تتفق فيها الأمة على موقف موحد بهذه السرعة. 'هذا عدوان غاشم لن نسكت عليه' - حسب البيان الختامي، وأشار البيان إلى "انتهاك سافر للقانون الدولي." هذا العدوان هز أركان الأمان الخليجي، وأيقظ الضمير العربي من سباته العميق.

منذ عقود وقطر تلعب دور الوسيط الحكيم، فكيف تحولت من راعية للسلام إلى هدف للعدوان؟ تطرف الحكومة الإسرائيلية الحالية وفشل الجهود الدبلوماسية في غزة، ومحاولة إسرائيل تصفية دور الوساطة القطري، كلها عوامل ساهمت في هذا العدوان. مثل عدوان 1967، يأتي هذا الهجوم ليعيد تذكيرنا بأن الأمان العربي مهدد دائماً، ويتوقع المحللون أن يشكل هذا العدوان نقطة تحول في موازين القوى الإقليمية.

من الآن، لن تكون أي عاصمة عربية آمنة من الجنون الإسرائيلي، ما يتطلب إعادة حسابات أمنية شاملة. من النتائج المتوقعة تعزيز منظومات الدفاع الجوي الخليجية، ومراجعة شاملة للعلاقات مع إسرائيل، وتعميق التعاون الاستراتيجي العربي. التحذير: أي تهاون سيشجع على المزيد من العدوان، الفرصة: لحظة تاريخية لتوحيد الصف العربي، وشعبياً: غضب جارف وتضامن منقطع النظير. رسمياً: إدانات قوية ووعود بالرد الحازم. دولياً: قلق من التصعيد وضرورة ضبط النفس.

تلخيصاً للنقاط الرئيسية، عدوان على قطر، إدانة من 57 دولة، وتضامن تاريخي لم تشهده المنطقة من قبل. الأيام القادمة ستكشف إن كانت هذه اللحظة بداية نهضة عربية جديدة أم مجرد غضبة عابرة. "الآن حان وقت الفعل، لا الكلام فقط، فالصمت سيعني المزيد من العدوان." السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون الدوحة آخر العواصم العربية التي تُستهدف، أم البداية فقط؟

شارك الخبر