فيلم «مين يصدق» يلفت الاهتمام بمصر بعد طرحه على المنصات
في عصر تهيمن فيه الأسماء العريقة على الشاشات، تظهر مخرجة شابة لم تتجاوز العقد الثالث لتقلب الموازين. أول فيلم للمخرجة المصرية الشابة زينة عبد الباقي، ابنة الفنان أشرف عبد الباقي، يحظى بموجة اهتمام غير مسبوقة على محرك البحث غوغل منذ عرضه الأول على منصة "شاهد". الآن، جيل جديد من المبدعين يغزو الشاشات ويعيد تشكيل خريطة السينما العربية. نحن هنا لنكشف لك كل التفاصيل.
بدأت منصة "شاهد" عرض فيلم "مين يصدق"، الذي شهد اهتماماً استثنائياً من قبل الجمهور والنقاد. يدور الفيلم حول قصة نادين الشابة الواعدة التي تتحول إلى العقل المدبر لأعمال نصب مع شاب محتال، وهو ما جعل الفيلم يتفاعل بشكل لافت مع جمهور الشباب. الناقد خالد محمود علق قائلاً: "الفيلم لقي تفاعلاً لافتاً من الشباب عند عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي، ويمثل بداية جديدة ومثيرة لجيل جديد من المبدعين".
الفيلم، الذي استفاد من دعم المهرجان وتجربة أب زينة الفنية، يُعتبر أول أعمالها السينمائية وقد حصد ردود فعل إيجابية من الجمهور عند عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي. يُذكر أن المهرجانات أصبحت منفتحة أكثر على تجارب المخرجين الشباب، مما يساعد في تسليط الضوء عليهم ودعمهم في مجال السينما الحيوي. كما أن العرض على المنصات الرقمية يُمكّن الفيلم من انتشار واسع وجذب استثمارات جديدة لصناعة السينما.
تتطلع زينة لاستكمال نجاحاتها الفنية بعرض مسلسلها الأول "ولد وبنت وشايب"، العيون تترقب العرض الرسمي حيث يجمع بين الدراما والرومانسية والغموض. يأتي ذلك في ظل ترحيب بالجمهور وإشادة من النقاد، حيث علّقت زينة: "أنا متحمسة للغاية لرؤية ردود الفعل على المسلسل، فقصته مليئة بالتشويق واللحظات الإنسانية". تُظهر هذه الأعمال الجرأة والشغف الفني للشباب العربي، مما يلهم الجيل الجديد لتحدي الصعاب وتحقيق أحلامهم.
موجة الدعم للمواهب الشابة مثل زينة تفتح أبواباً جديدة للاكتشاف وتطوير صناعة السينما العربية. مع استمرار النجاحات، السؤال يطرح نفسه؛ هل نحن أمام نجم جديد في سماء الإخراج العربي أم مجرد بداية عابرة؟ الإجابة تظل في يد الجمهور والنقاد.