في تطور صادم يجمع بين لعنتين تاريخيتين، يدخل الشرطة العراقي مواجهته ضد السد القطري بلا أي انتصار في المباريات الافتتاحية لدوري أبطال آسيا. السد القطري، حامل لقب 2011، لم ينجُ هو الآخر من سلسلة سلبية تمتد إلى 6 مباريات افتتاحية بلا فوز. غداً في بغداد، ستتحطم واحدة من هاتين العقدتين!
المواجهة الحاسمة ستحدد مصير كلا الفريقين، حيث يواجه الشرطة تحدياً ضخماً لاستعادة الثقة بعد موسم مأساوي اكتفى فيه بانتصار وحيد، بينما يسعى السد لاستعادة بريقه الآسيوي معتمداً على تألق نجمه أكرم عفيف. مع صفر انتصارات تاريخية للشرطة في المباريات الافتتاحية و6 مباريات بلا فوز للسد، يصبح المشهد أشبه بمعركة مصيرية.
يشهد استاد الزوراء في بغداد اللقاء الأول بين الفريقين، بجانب توتر جماهيري كبير وانتظار حذر من كلا المعسكرين. 'نحن مستعدون لكسر اللعنة'، يؤكد مدرب الشرطة، في حين يعرف السد يقيناً أن تجربته القتالية قد تمنحه الأفضلية.
هذه المباراة ترتبط بتاريخ طويل لـ الشرطة في الافتتاحيات بلا نجاحات ملحوظة، بينما يحمل السد تجربة غنية في البطولة، وإن لم تخلُ من إخفاقات افتتاحية. الخبراء يرجحون أفضلية السد، لكن أداء الفريقين الموسم الماضي قد يعكس مفاجآت غير متوقعة.
نتيجة هذه المباراة قد تؤثر بشكل عميق على الشارع العراقي والقطري، حيث من المتوقع أن تحدد مسار الفريقين في البطولة. فرصة ذهبية للشرطة لكسر العقد القديمة، لكن التراخي قد يشكل خطرًا على السد الذي يحتاج للثقة في هذه المواجهة. ردود الأفعال تأتي متباينة، بين تفاؤل حذر وثقة مشوبة بالقلق.
في النهاية، تبقى هذه المواجهة اختباراً حقيقياً لطموحات الفريقين، فمن سيسطر تاريخاً جديداً؟ ترقبوا غداً في بغداد الحدث الذي سيجمع بين فريق يبحث عن مجد مفقود وآخر يريد استعادة زهوه الآسيوي. "هل سنشهد ولادة تاريخ جديد أم استمرار المعاناة؟ الإجابة غداً في بغداد!"