في تطور صاعق، سجلت السعودية رقماً قياسياً جديداً في الاستثمارات الأجنبية المباشرة لعام 2024، إذ بلغ حجم التدفقات ما يقارب 119.2 مليار ريال، متجاوزاً المستهدف بنسبة 39%!
هذا النمو التاريخي بنسبة 24.2% في عام واحد أثار دهشة الأسواق العالمية، وهو الأول في نوعه حيث تمثل الاستثمارات غير النفطية 90% من الإجمالي، وهو إنجاز يبرز من خلال جهود المملكة في تحسين البيئة الاستثمارية.
في حين أن مليارات الريالات تتدفق لتحقيق الفرص الاستثمارية الذهبية، يحذر الخبراء من أن التصرف الآن أمر ضروري للاستفادة من هذه القفزة الصاعقة.
قصة النجاح مستمرة، حيث تجاوز إجمالي رأس المال الثابت الاستثمار المحلي 1.3 تريليون ريال، فيما أكد المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار، أن رؤية 2030 قد نجحت في جعل السعودية مغناطيساً للاستثمار في المنطقة العربية.
وذكر الدكتور فيصل الاقتصادي من بنك الخليج: "هذه الأرقام تثبت قدرة السعودية على تجاوز جميع التحديات الاقتصادية والجذب الكبير لرؤوس الأموال."
رحلة بدأت منذ سنوات مع إطلاق رؤية 2030 في 2016، تسارعت مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في 2021، وتضمنت إصلاحات جذرية لتنويع الاقتصاد.
- نمو الاستثمارات بنسبة 324% منذ 2017.
- تضاعف الرخص الاستثمارية عشر مرات بين 2016 و2024.
تأثيرات ملموسة تتمثل في زيادة فرص العمل، وتحسن مستوى المعيشة للسعوديين في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة، حيث باتت السعودية مركزاً اقتصادياً محوريّاً ينافس دولاً كبري مثل سنغافورة.
وأوضح مارك، مدير مقر إقليمي انتقل للرياض: "لم أكن أتوقع هذا المستوى من التسهيلات والدعم الحكومي، إنه أمر مذهل."
المستقبل واعد، والتوقعات تشير إلى استمرار نمو التدفقات لتصل إلى حوالي 150-200 مليار ريال في السنوات المقبلة.
- الفرصة مهيأة الآن لدراسة الاستثمارات والانضمام لركب النمو الاقتصادي.
- الخوف من الفقدان: لا تدع الركب يغادرك!
ختاماً، التحديات دائماً موجودة، لكن السعودية بثباتها وثقة المستثمرين تواصل التقدم. السؤال الآن: هل ستكون جزءًا من هذه القصة الناجحة؟
