في 90 يوماً فقط، غيرت السعودية قواعد لعبة عمرها 150 عاماً، وفقاً للعنوان الناري، الدوري السعودي يسحق أوروبا في معركة الميركاتو - المفاجأة التي هزت العالم! الدوري الذي لم يكن يعرفه أحد قبل عامين، يخطف نجوم أوروبا اليوم. هذا الصيف قد يكون آخر فرصة لأوروبا لوقف الإعصار السعودي. استعدوا لتفاصيل تعيد تعريف كرة القدم العالمية.
في السوق الذي شهد صدور صفقات مليونية تتجاوز التوقعات، المشروع السعودي يهيمن على سوق الانتقالات مثل إعصار مدمر، محدثًا رجة عنيفة في أوساط الدوريات الأوروبية. مليارات مستثمرة، وعشرات النجوم انتقلوا في صدمـة لـ "خبراء أوروبا" الذين أشاروا: "لم نتوقع هذا الإعصار من الشرق". صحيح أن العالم يترقب، لكن السعادة لا توصف في السعودية.
منذ رؤية السعودية 2030 وإلى اليوم، يبرز التحول الاستراتيجي في نهج المملكة بوضوح. بداية من الاستثمار الحكومي والرغبة الطموحة في المجال الرياضي، إلى مقارنة صعود الدوري مع تجربة الدوري الصيني التي انهارت لاحقاً. الخبراء يتباينون في توقعاتهم حول مستقبل نجاح المشروع الكروي السعودي.
الجماهير السعودية تعيش أحلاماً بكأس العالم وحجوزاتها في أعلى مستوياتها للسياحة الرياضية المتزايدة. التوقعات تشير إلى أن قواعد اللعبة ستتغير عالمياً، مفسحة الطريق لنجوم سعوديين جدد للبروز. ولكن مع كل هذه الفرص، يأتي الحذر: الأوروبيون قلقون والعرب يترقبون بشغف دوامة التطورات المستقبلية في كرة القدم.
المشروع السعودي لا يترك مجالاً للشك: غيرت جديته وقواعد اللعبة في العالم إلى الأبد. هل سيكون نقل نهائي كأس العالم إلى المنطقة قريباً؟ تابعوا التطورات واستعدوا لتحولات جذرية في واقع كرة القدم. السؤال الأكثر إلحاحاً: "السؤال لم يعد متى ستصل السعودية للقمة، بل هل ستبقى أوروبا في المقدمة؟"