في خطوة لأول مرة في تاريخها الإعلامي الممتد، لجين عمران كسرت صمتها بجرأة بصرية صاعقة، حيث نشرت صورة جمعتها بابنها سمير، في لحظة وصفها الجميع بأنها صاعقة عاطفية. لجين، التي عُرفت بالحفاظ على خصوصية أبنائها منذ سنوات، فاجأت جمهورها بهذه الحركة غير المتوقعة، والتي أذابت القلوب برسالة أمومية صادقة.
نشرت لجين الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت وهي تحتضن سمير بفخر لا يوصف، مما بعث موجة من التأثر والإعجاب عبر المتابعين. وقالت في تعليقها: "رسالتك اليوم عرفتني بمكانتي داخلك.. كل يوم تكبر بقلبي وعيني... شكرًا لأنك تجعلني أشعر بالفخر". هذه الخطوة لم تكن مجرد صورة بل فتح باب جديد لعلاقة أعمق وأكثر شفافية بين لجين وأبنائها. أم سارة، التي تعاني من ضغوط اجتماعية لإخفاء أطفالها، شعرت أن لجين ألهمتها لتقييم علاقتها بأبنائها بشكل علني.
في الوقت الذي تحاول فيه المشاهير الحفاظ على خصوصية أطفالهم، لجين اتبعت نهجًا مختلفًا حيث أظهرت دفئًا ومشاعر نضجت عبر السنين. د. منى الأحمدي، خبيرة علم النفس الأسري، علقت بأن خطوة لجين قد تكون بداية لتغييرات إيجابية في تعبير المشاهير عن مشاعرهم الأسرية. على الرغم من ندرة مشاركات المشاهير لحياتهم العائلية، إلا أن هذا التحرك ربما يلهم آخرين في الوسط الإعلامي لإظهار جانبهم العائلي بوضوح أكثر.
وبما أن الصورة حققت تفاعلًا كبيرًا بحجم تسونامي عاطفي، يرى الخبراء أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تلهم جمهورًا أوسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كساحة للتعبير الإيجابي عن العلاقة الأسرية. ولكن يحذر البعض من مخاطر الإقدام على مثل هذه الخطوات دون إعداد مسبق أو حماية كافية من الانتقادات غير المرغوبة. بين المؤيدين للفكرة والمحافظين على الخصوصية، يمكن أن يتحدد اتجاه جديد للمشاهير في المنطقة.
في النهاية، قد تكون لجين عمران قد فتحت الباب أمام زملائها من المشاهير لإعادة النظر في كيفية إدارتهم لحياتهم الشخصية بشكل علني. لذا، نطرح سؤالاً للنقاش: هل ستكون هذه الخطوة بداية لعهد جديد من التواصل الأعمق بين المشاهير وجمهورهم؟ على الأمهات أن لا يخجلن من إظهار حبهن لأطفالهن، فالحياة العائلية المستقرة تمثل أكبر كنز يمكن أن تشرحه الصورة.
