الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: مأساة عساف تكشف الخطر الخفي في 70% من المنازل الخليجية... نصائح تنقذ حياة طفلك!
عاجل: مأساة عساف تكشف الخطر الخفي في 70% من المنازل الخليجية... نصائح تنقذ حياة طفلك!

عاجل: مأساة عساف تكشف الخطر الخفي في 70% من المنازل الخليجية... نصائح تنقذ حياة طفلك!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 سبتمبر 2025 الساعة 02:00 صباحاً

دقيقتان فقط... هذا كل ما احتاجته المأساة لتحويل فرحة عائلية إلى حداد أبدي. طفل يغرق في صمت مطبق، دون صراخ أو استغاثة، بينما الكبار على بُعد أمتار. الآن، في هذه اللحظة، قد يكون هناك طفل آخر في خطر، ومسبحك المنزلي قنبلة موقوتة. التفاصيل القادمة قد تنقذ حياة.

في مساء الجمعة المشؤوم، تحول مسبح منزل وجدان من مكان للمرح إلى مسرح لمأساة لن تُنسى. الطفل عساف، نجل النجمة يوشا عبدالعزيز، وجد نفسه وحيداً أمام المياه الصافية التي ستصبح قبره الأزرق. أقل من 120 ثانية، هذا كل ما احتاجته المياه لتسلب روح الطفل البريء. خبراء السلامة يؤكدون أن 70% من حوادث غرق الأطفال تحدث بوجود أشخاص بالغين في محيط المسبح. د. أحمد السلامة، خبير أمان المسابح، قال: 'كل ثانية تأخير في الاستجابة تقلل فرص النجاة بنسبة 15%. الغرق لا يحدث كما نراه في الأفلام، إنه صامت ومدمر.' موجة حزن اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، آلاف التعليقات المفجعة، وصور الطفل الضاحك تنتشر كالنار في الهشيم، تاركة ندبة في قلب كل أب وأم.

يوشا عبدالعزيز، التي يتابعها مئات الآلاف على سناب شات، كانت تشارك لحظات سعادة عائلية قبل ساعات من الحادث. لم تتوقع أن تصبح أماً ثكلى في غمضة عين. عدم وجود حواجز وقائية حول المسبح، غياب أجهزة الإنذار، ولحظة انشغال قاتلة كانت كافية لتحويل يوم عادي إلى كابوس لا ينتهي. هذه ليست المرة الأولى في المنطقة. العام الماضي، 3 حوادث مشابهة في الخليج، وقبلها العشرات من الحالات التي كان يمكن تجنبها. خبراء الطب النفسي يحذرون من أثر نفسي طويل المدى على العائلة، بينما خبراء السلامة يدقون ناقوس الخطر لضرورة وضع قوانين ملزمة.

آلاف الأسر الخليجية التي تملك مسابح منزلية تعيش الآن في قلق مستمر. بعضها قرر إغلاق المسبح نهائياً، وأخرى تبحث محمومة عن حلول أمان. خبراء يتوقعون زيادة 300% في الطلب على أجهزة أمان المسابح خلال الأسابيع القادمة، وضغط شعبي لسن قوانين إلزامية. الخطر لا يزال قائماً في آلاف المنازل. الحل بسيط ومتاح، لكن الإهمال قاتل. استثمار بضعة آلاف ريال قد ينقذ حياة لا تقدر بثمن. بين من يطالب بمنع المسابح المنزلية نهائياً، وآخرين يدعون لتشديد الرقابة، ومن يحمّل الأهل المسؤولية الكاملة، الجميع متفق على ضرورة التحرك.

طفل فقدناه في دقيقتين، عائلة محطمة للأبد، ومجتمع يصحو على مأساة كان يمكن تجنبها بكلفة أقل من هاتف ذكي. السؤال الآن: هل سنتعلم من دماء الأبرياء؟ أم سننتظر المأساة التالية لنتحرك؟ اتصل الآن بشركة أمان المسابح، فحص منزلك اليوم، تعلم الإسعافات الأولية غداً. حياة طفلك أهم من كل الأعذار. المأساة القادمة قد تكون في منزلك، وطفلك قد يكون الضحية التالية. هل ستتحرك قبل فوات الأوان، أم ستنتظر حتى تصبح أنت عنوان الخبر القادم؟

اخر تحديث: 13 سبتمبر 2025 الساعة 03:10 صباحاً
شارك الخبر