في حدث استثنائي يخلد ذكرى مضي 95 عاماً من العطاء والأمجاد، تحيا المملكة العربية السعودية يوماً وطنياً مجيداً كنموذج يجسد التحول من البداوة إلى الريادة العالمية، وقد أضحت اليوم قوة منافسة لأعرق الحضارات في العالم. لحظة تاريخية تشهد ولادة عصر جديد من التطور ويجعلنا نتساءل: هل أنت مستعد لتكون جزءاً من هذا التاريخ العظيم؟
يأتي الاحتفال باليوم الوطني الـ95 للمملكة كرمز لموجة من الفخر والعزة تجتاح قلوب 35 مليون مواطن ومقيم، حيث تستعد البلاد لمستقبل مشرق ترسمه رؤية 2030. المملكة الآن تقف شامخة، الأولى عالمياً في مجالات متعددة بفضل التخطيط الحكيم والقيادة الرشيدة. وعلق نايف الغويري، خبير محلي: "نمضي معاً نحو مستقبلٍ مشرق لوطنٍ عظيم". ومن أصوات الهتافات الوطنية إلى الأعلام الخضراء التي ترفرف عالياً، تظل المملكة بثبات رمزاً للعزة والفخر.
على مر السنين، ابتدأت رحلة البناء والتوحيد مع الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وتستمر اليوم مع رؤية طموحة يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. تظافرت جهود القيادة والشعب، لتجعل من المملكة قوة إقليمية يعود فضلها إلى السياسات الحكيمة والطموحات الكبيرة كما شهدها التاريخ حين وحد الملك عبد العزيز الأرض، توحد الرؤية المستقبلية اليوم الطموحات والآمال.
يمس كل مواطن زهو الانتماء لهذا الوطن العظيم، ويفتح اليوم الوطني الفرصة لتعزيز مشاعر الوطنية والوحدة. كل مواطن مدعو للمشاركة في بناء هذا المستقبل المشرق والاستفادة من الفرص الذهبية التي توفرها رؤية 2030. إجماع وطني على المضي قدماً نحو المجد، حيث يتفق الجميع على أن المملكة تتجه لتكون قوة عالمية عظمى في جميع المجالات.
الختام بنبرة من الدعوة والحماس لكل مواطن: السنوات الـ95 الماضية رسخت أسس حضارة عريقة، والمستقبل يبشر بنجاحات أكبر. هل أنت مستعد للمساهمة في صنع تاريخ الوطن؟ دعونا نعمل معاً لجعل المملكة أكثر إشراقاً وتألقاً.
