خلال 6 ساعات فقط، تصدرت أسماء جلال مؤشر البحث رقم 1 على جوجل. مشهد رقص واحد يهز مواقع التواصل ويقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض. الآن فقط، تشتعل السوشال ميديا بأقوى جدل فني هذا العام.
في خطوة جريئة، ظهرت الفنانة أسماء جلال بإطلالة لافتة ببدلة رقص في البرومو الثاني لفيلم "السلم والثعبان 2"، ما جعله يتصدر تريند جوجل فورياً. برغم الانقسام في الرأي، إلا أن التجربة أظهرت قدرة السينما المصرية على المنافسة عالمياً. "هذا المستوى من الجرأة يمثل نقلة في السينما المصرية"، بحسب أحد النقاد. شعور بالإثارة والجدل أحدثه الحدث على نطاق واسع بين مستخدمي السوشال ميديا.
الخلفية التاريخية تشير إلى أن السلسلة السينمائية كانت دائماً محسوبة على الجرأة، مثل نجمات الستينات المشهورات. السعي لجلب الجمهور الشاب أصبح واضحاً، خصوصاً في ظل المنافسة التقنية العالية. الخبراء يتوقعون نجاح الفيلم، حيث أن الجدل قد يكون دافعاً لجذب المزيد من المتابعين، تماماً كما في السينما الغربية.
أثار الفيلم نقاشات في المجتمع عما إذا كانت هذه الجرأة مقبولة أو مبالغ فيها. يتوقع البعض زيادة في شعبية أسماء جلال، بينما يشعر آخرون بالقلق من انتشار التقليد الأعمى للمشاهد دون سياق صحيح. الفرصة مواتية لنقلة نوعية في السينما المصرية، لكن التحذير حاضر من مغبة تجاهل الهوية الثقافية.
تلخيصاً، أسماء جلال أشعلت الأوساط الفنية بجرأتها في "السلم والثعبان 2". هل ستستمر في هذا النهج أم سترضخ للضغوطات؟ شاهد الفيلم عند طرحه واحكم بنفسك على الجرأة الفنية. والسؤال الذي يثير الهمم: "هل تمثل جرأة أسماء جلال تطوراً إيجابياً أم تراجعاً في قيم المجتمع؟"
