في 7 سنوات.. المدربان اللذان لم ينتظرهما الأهلي حققا 17 بطولة من أصل 20! في واقع مذهل وحاسم، شكلت سياسات التعاقد السريع بالنادي الأهلي مفاجأة للجماهير. صفر أيام انتظار = 6 بطولات.. 33 يوماً انتظار = صفر بطولات. بعد 11 يوماً من إقالة ريبييرو، الأهلي يقف على مفترق طرق، ولكن ماذا سيحدث في الأيام القادمة؟.
لطالما تميز النادي الأهلي بقراراته السريعة والمدروسة، وهذا يتجلى في قراره التعاقد السريع مع مدربين مثل موسيماني وكولر الذين أضافوا 17 بطولة إلى خزائنه. "لن يتم الإعلان قبل التوقف الدولي"، هكذا صرح وليد صلاح الدين في ظل انتظار جماهير الأهلي بفارغ الصبر، بينما تخضع إدارة النادي لضغوط اتخاذ القرار الأهم.
مرت السنوات بمواقف مشابهة، منذ عام 2018، اتبع النادي سياسة ثابتة في التعاقد مع مدربين أجانب. العوامل المؤثرة تتراوح بين الرغبة في التأني لاختيار الأنسب والفشل في تجارب معينة مثل تجربة ريبييرو. مقارنة سريعة بالأحداث السابقة تؤكد أن السرعة قد تكون المفتاح لكن بقرارات مدروسة بعناية. توقعات الخبراء تشير إلى أن القرارات السريعة تكون الأكثر فعالية في النجاحات الرياضية.
السؤال الأشهر بين جماهير الأهلي الأن يدور حول: "ما هي فرصة الأهلي لتحقيق النجاح مرة أخرى؟". جماهير الأهلي تعيش في ترقب دائم، تنتظر سماع اسم المدرب الجديد بحماس وقلق في آن واحد. الفرصة موجودة لتحقيق معادلة "الأقصر = الأنجح"، ولكن هل تستطيع الإدارة الحفاظ على هذا الزخم؟ بين المؤيدين للتأني والمطالبين بالإسراع، تبقى الفرصة الذهبية بيد الأهلي.
الإحصائية التاريخية واضحة - القرارات السريعة والمدروسة تثمر بالنجاح، فهل ستكون إدارة الأهلي مستعدة لتكرار النجاحات أم ليكون هناك درس جديد؟ على الجميع أن يتذكر، في عالم كرة القدم... هل التأني من الشيطان؟