الرئيسية / شؤون محلية / "نفسي أمشي وألعب كورة"... معاذ 13 عام يستغيث: 24 شهر فقط لإنقاذ حياتي من ضمور العضلات!
"نفسي أمشي وألعب كورة"... معاذ 13 عام يستغيث: 24 شهر فقط لإنقاذ حياتي من ضمور العضلات!

"نفسي أمشي وألعب كورة"... معاذ 13 عام يستغيث: 24 شهر فقط لإنقاذ حياتي من ضمور العضلات!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 سبتمبر 2025 الساعة 08:00 مساءاً

بنبرة من الترقب، 24 شهر فقط تفصل بين طفل وأحلامه، ومعاذ، ذو الـ13 عاماً، يعلق آماله على حقنة علاجية صغيرة قد تغير مجرى حياته وتعيد له أبسط أمنيات الطفولة. في قرية المهدية بمحافظة الشرقية، تتباين التعابير على وجهه البريء، بينما يعيش كل لحظة كأنها تحدٍ مصيري. "العد التنازلي بدأ"، وصوت التحدي يتردد في أرجاء منزله الصغير؛ الأمل معلق على إيجاد العون قبل انقضاء الوقت. المزيد من التفاصيل قريباً...

الطفل معاذ: أيقونة الشجاعة والمثابرة

في عامه الثالث عشر، يعيش معاذ معتز محمد تجربة تتجاوز عمره الصغير، إنه الوجه الملائكي الذي سرقت منه ضمور العضلات حلمه باللعب والمشي كأقرانه. منذ الصف الثالث الابتدائي، بدأت رحلة معاناته مع المرض الذي صادر طفولته، ليجعل من الكرسي المتحرك رفيقه الدائم. "نفسي أمشي وأصلي زي باقي أصحابي"، يروي معاذ، كاشفاً عن سنوات من الحرمان الذي لا يرحم. في كل صباح، يتحامل معاذ على ضعف عضلاته، مستمدًا قوته من والده الذي يمثل له السند والملجأ.

خلفية ومضاعفات المرض: معركة مع الزمن

تُعزى محنة معاذ إلى مرض ضمور العضلات، وهو حالة وراثية تؤثر على طفل من كل 3500 مولود ذكر، تتفاقم بمرور الوقت وتحول الأمل إلى سراب إذا لم يتم التعامل معها سريعًا. المرض الذي بدأ كضعف في الحركة تطور إلى شلل كامل، بينما العلاج الجيني القادر على التصدي له يظل بعيد المنال بسبب تكلفته الباهظة وعدم توفره محليًا. يخبرنا د. أحمد، متخصص الأمراض الوراثية، أن الوقت عنصر حاسم في فعالية العلاج، مما يجعل الحاجة للتدخل الفوري أكثر إلحاحاً.

الحياة اليومية تحت وطأة المرض: وجه إنساني للمحنة

في منزل متواضع بقرية بعيدة عن العاصمة، يتحدى الأب وطفله المعاناة اليومية بروح غير قابلة للانكسار. هذا التكافل هو ما يحول الألم إلى دافع للبحث عن الأمل. معاذ كما هو حال والده، كل يوم يشكل تحديًا جديدًا، حيث يقوم الوالد برعاية ابنه وضمان راحتة في ظل ظروف مالية صعبة.

الجيران والشهود، يرون الأب يمسك بابنه برفق وينقله من مكان إلى آخر، وسط مشاعر من التجربة والعزيمة تثير التعاطف والإعجاب في أنحاء القرية.

نهاية مفتوحة: مستقبل على المحك

بينما يتسارع الزمن، قصة معاذ تتحرك بين يدي المجتمع الذي قد يتمكن من صنع الفارق. الدعوة الآن لكسر حاجز الصمت والمشاركة في مد يد العون. "مد يد العون قبل فوات الأوان، كن جزءاً من معجزة معاذ." السؤال الذي يبقى: "هل سنكون شعاع الأمل ليعيش معاذ أيامه القادمة متشبثًا بالأمل بدلًا من الهزيمة؟"

اخر تحديث: 12 سبتمبر 2025 الساعة 08:45 مساءاً
شارك الخبر