الرئيسية / شؤون محلية / فيديو: بـ5 ضربات فقط.. شاب سعودي ينقذ طفلاً من الاختناق في أبها باستخدام مناورة هيمليك
فيديو: بـ5 ضربات فقط.. شاب سعودي ينقذ طفلاً من الاختناق في أبها باستخدام مناورة هيمليك

فيديو: بـ5 ضربات فقط.. شاب سعودي ينقذ طفلاً من الاختناق في أبها باستخدام مناورة هيمليك

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 سبتمبر 2025 الساعة 08:20 صباحاً

نجح شاب سعودي في إنقاذ حياة طفل من الموت المحقق خلال خمس ضربات فقط، بعد أن تعرض الصغير لحالة اختناق شديدة بسبب قطعة بلاستيكية علقت في مجرى التنفس، وذلك في حادثة وقعت بمحافظة أبها وأثارت إعجاب رواد وسائل التواصل الاجتماعي.

أظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع اللحظات الحرجة التي مر بها الطفل، حيث فقد وعيه تماماً وسقط أرضاً بعد فشله في إخراج القطعة البلاستيكية من حلقه، فيما بدت عليه علامات الاختناق الشديد وتوقف التنفس الطبيعي.

وبسرعة البرق، اندفع الشاب السعودي نحو الطفل المختنق وطبق عليه تقنية "مناورة هيمليك" المعروفة طبياً لإنقاذ حالات الاختناق، حيث قام بالضغط المتكرر والقوي على منطقة البطن في حركات سريعة ومحسوبة استهدفت إجبار الجسم الغريب على الخروج من مجرى التنفس.

تكللت جهود الشاب المنقذ بالنجاح بعد خمس ضربات متتالية فقط، حيث خرجت القطعة البلاستيكية من فم الطفل، الذي عاد للتنفس بشكل طبيعي واستعاد وعيه تدريجياً قبل أن يتمكن من الوقوف على قدميه مجدداً وسط حالة من الارتياح والحمد لله.

وتُعد مناورة هيمليك إحدى أهم تقنيات الإسعافات الأولية التي يجب على كل شخص تعلمها، خاصة الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية للأطفال، حيث تعتمد على الضغط القوي والسريع على المنطقة الواقعة فوق السرة وتحت عظم القص مباشرة، بهدف إخراج الهواء المحبوس في الرئتين وطرد الجسم الغريب المسبب للاختناق.

ولفتت الحادثة الانتباه إلى خطورة ابتلاع الأطفال للأجسام الصغيرة والقطع البلاستيكية، والتي تشكل تهديداً مستمراً لحياتهم، خاصة في ظل فضولهم الطبيعي ورغبتهم في استكشاف البيئة المحيطة بهم عبر وضع الأشياء في أفواههم.

وأشاد رواد منصات التواصل الاجتماعي بالتصرف البطولي للشاب السعودي، واصفين إياه بـ"المنقذ الحقيقي" و"البطل الشجاع"، مؤكدين أن سرعة بديهته ومعرفته بأساليب الإسعاف الأولي أنقذت حياة طفل صغير كان على بعد ثوان معدودة من كارثة محققة.

وتبرز هذه الواقعة الأهمية البالغة لتعميم تدريس الإسعافات الأولية في المناهج التعليمية وبرامج التوعية المجتمعية، حيث يمكن لهذه المعرفة البسيطة أن تكون الفاصل بين الحياة والموت في اللحظات الحرجة التي لا تحتمل التأخير أو انتظار وصول المساعدة الطبية المتخصصة.

شارك الخبر